تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سامي العدل، أحد أبرز الوجوه التي أثرت الدراما المصرية بأدوارها المتنوعة وقدرتها على المزج بين الكوميديا والدراما بذكاء وتميز.
بدايات قوية في السينما
وُلد سامي توفيق محمد العدل في 2 نوفمبر 1946 بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، وتخرّج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مشواره الفني في أوائل السبعينيات بفيلم "كلمة شرف" عام 1972، ثم لفت الأنظار بدوره في مسلسل "السمان والخريف" المأخوذ عن رواية الأديب الكبير نجيب محفوظ.
من التمثيل إلى الإنتاج
لم يكتفِ سامي العدل بالتمثيل فقط، بل أسّس شركة العدل فيلم، التي قدّمت مجموعة من أبرز الأفلام في تسعينيات القرن الماضي، من بينها:
"حقد امرأة"، "حرب الفراولة"، و**"الدكتورة منال ترقص"**، ليصبح اسم "العدل" علامة مميزة في الإنتاج الفني المصري.
بصمات لا تُمحى في الدراما
شارك الراحل في أعمال درامية أثرت ذاكرة المشاهدين، منها:
"حديث الصباح والمساء"، "أمريكا شيكا بيكا"، "محمود المصري"، و**"حارة اليهود"** مع المخرجة كاملة أبو ذكري.
كما شكّل ثنائيًا ناجحًا مع النجمة يسرا في عدد من مسلسلات العدل جروب التي أسسها مع أشقائه، ليصبح أحد رموز الدراما التلفزيونية المصرية الحديثة.
وداع الفنان الهادئ
رحل سامي العدل عن عالمنا في 10 يوليو 2015 عن عمر ناهز 68 عامًا، بعد رحلة فنية امتدت لأكثر من أربعة عقود، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا وأعمالًا ما زالت تحيا في وجدان الجمهور حتى اليوم.