شهد المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية جلسة نقاشية بعنوان «السينما العربية الصاعدة: من المحلية إلى العالمية» ضمن فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بحضور الفنان أحمد مالك والمخرجيْن عرب وطرزان ناصر وسارة مانسانيت رويو، وعلاء كركوتي، بينما أدار الحوار الناقد محمد هلال.
وخلال الندوة، عبّر أحمد مالك عن اعتزازه بالمشاركة في جلسة ضمن مهرجان بحجم مهرجان القاهرة، مشيرًا إلى أنه خاض تجارب عالمية عدة وشارك في أفلام مصرية تم عرضها في مهرجانات دولية، ما فتح أمامه أبوابًا وفرصًا خارجية. وأضاف مالك أن اهتمامه اليوم يتجه بدرجة أكبر نحو تقديم مشاريع سينمائية داخل مصر، معتبرًا أن صناعة الأفلام في بلده تظل الأولوية بالنسبة له رغم قيمة التجارب العالمية.
من جانبه، أكد المخرج الفلسطيني طرزان ناصر أن السينما تجمع بين الصناعة والفن، وأنها أصبحت اليوم مشروعًا عالميًا مشتركًا بين مختلف الثقافات، مشددًا على أهمية دعم الصناعة محليًا من أجل الوصول للعالمية.
عن أيام القاهرة لصناعة السينما
تأتي هذه الندوة ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما، وهي منصة مهنية تهدف إلى دعم صناعة السينما في العالم العربي وأفريقيا، من خلال برامج تدريبية وورش عمل وفعاليات تشبيك بين صناع الأفلام والخبراء، إضافة إلى ملتقى القاهرة السينمائي ومنتدى المحترفين. وقد أصبحت هذه الفعاليات من أهم محطات تطوير المشاريع السينمائية في المنطقة.
عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي واحدًا من أبرز المهرجانات الدولية المصنفة من قبل الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، وتأسس عام 1976 ليكون أول مهرجان دولي في العالم العربي وإفريقيا. ويواصل المهرجان سنويًا الجمع بين الاهتمام الفني والبعد المهني، مع تعزيز حضور السينما العربية على الساحة العالمية.