أكد النجم خالد النبوي خلال ندوة تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن بداياته السينمائية تشكّلت على يد أسماء كبيرة صنعت منه ما هو عليه اليوم. ووجه تحية خاصة للمخرج محمد عبد العزيز الذي منحه أول فرصة في فيلم "ليلة عسل"، قائلًا إن انضباط عبد العزيز وتعاملُه المحب والدقيق كان أول درس حقيقي له في مفهوم السينما.
وأضاف النبوي أن المخرج الكبير صلاح أبو سيف كان بمثابة محطة مهمة في مسيرته، مشيرًا إلى كلمات أبو سيف التي ظلّت راسخة في ذهنه:
"فيلمك التاني هو اللي هيقول إذا كنت تستحق نجاح الأول ولا لأ"، موضحًا أن العمل معه في "المواطن مصري" كان خطوة فاصلة تعلم منها الكثير.
ندوة تكريم خالد النبوي بمهرجان القاهرة السينمائي
نور ابن خالد النبوي
نور النبوي يدعم والده في ندوة تكريمه
نور النبوي
الحضور في ندوة تكريم خالد النبوي
العدلية محمد ومدحت ورمزي العدل
جانب من الحضور
خالد النبوي في ندوة تكريمه
خالد النبوي وزين خيري شلبي
محمد السعدي وعلا الشافعي وحسين فهمي
وخلال الندوة، لم يخف النبوي تقديره العميق للمخرج العالمي يوسف شاهين، الذي وصفه بـ"الأستاذ والملهم"، مشيرًا إلى أن عبقرية شاهين تكمن في قدرته على خلق المناخ المناسب لكل لحظة في العمل، وتركيزه على التفاصيل الدقيقة للممثل لا على الصورة الكلية فقط. وقال:
"شاهين كان يتعامل مع اليد.. العين.. اللحظة.. ويعرف كيف يُخرج منها كل شيء".
وأكد أن تجربة "المهاجر" كانت من أهم محطات حياته المهنية، وأنه استمتع بكل لحظة في كواليس العمل مع شاهين، الذي فتح له بابًا جديدًا في مسيرته.
نبذة عن مشوار خالد النبوي الفني
تخرّج النبوي من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1989، وبدأ خطواته الأولى بفيلم "ليلة عسل" مع محمد عبد العزيز، ثم فيلم "المواطن مصري" مع صلاح أبو سيف، قبل أن تأتي انطلاقته الكبرى عام 1994 مع يوسف شاهين في فيلم "المهاجر"، وهو العمل الذي قدّم له دفعة قوية نحو العالمية.
واصل النبوي بعدها سلسلة من الأفلام الناجحة مثل:
المصير
عمر 2000
الديلر
المسافر
والتي مهدت لمشاركاته الدولية في أفلام بارزة من بينها:
Kingdom of Heaven
Fair Game مع ناعومي واتس وشون بن
The Citizen الذي لعب بطولته المطلقة.
أما على التلفزيون فقدم مسيرة ممتدة لأكثر من 35 عامًا منذ بوابة الحلواني وحتى إمبراطورية م، إضافة إلى حضوره المسرحي البارز محليًا ودوليًا، ولا سيما في مسرحية "كامب ديفيد" حيث جسّد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات على مسرح "أرينا ستيدج" في واشنطن.