فى ذكرى ميلاد صلاح نظمى| خدم زوجته 30 عاما.. وكان صديق رشدى أباظة

صلاح نظمى صلاح نظمى
 
زكى مكاوى

فى مثل هذا اليوم ولد صلاح نظمى الذى شارك خلال مسيرته فى أكثر من 300 عمل فنى، تميز في أغلبهم بطابع الشر الذى لعبه باحترافية شديدة، ولكن على عكس تلك الأدوار الشريرة، اشتهر صلاح نظمى بين زملائه فى الوسط الفنى بطيبته الشديدة.

صلاح نظمى توفى عام 1991 وتركنا أمام موهبته الهائلة، ولم نجد للاحتفال بذكرى ميلاده أفضل من تسليط الضوء على موقف نبيل يعبر عن تلك الشخصية العظيمة، وهو موقفه مع زوجته القعيدة حيث استمر فى خدمتها لمدة ثلاثين عاماً متواصلة خدمها بنفسه ولم ينفصل عنها.

صلاح نظمى وبعد عامين فقط من وفاتها لم يستطع العيش بدونها ليرحل عن الدنيا مثلما ذكر ابنه بأحد البرامج حينما سرد قصة والده وأكد أنه كان يعشق زوجته لأقصى درجة ولم يسمح لأحد بأن يخدمها غيره، ولذلك لم يكن غريباً دخوله حالة شديدة من الحزن بمجرد رحيلها.

صلاح نظمى، أيضاً له قصة شهيرة توضح مدى نبله، لها علاقة بوفاة رشدى أباظة الذى كان شديد الشبه به حتى أنه عندما توفى الأخير ولم يكمل تصوير مشاهده بأحد الأفلام استعان المخرج به ليؤدى المشاهد القليلة المتبقية بتقليده لرشدى دون إظهار وجهه، وهو الأمر الذى نجحوا فيه مع إصرار صلاح نظمى على عدم كتابة اسمه على تتر الفيلم أو حتى إعلام أحدًا بالأمر بسبب الصداقة الوطيدة التى كانت تربطه برشدى أباظة، رغم أن الإعلام خلال فترة الأربعينات من القرن الماضى دوماً ما أشعل منافسة بينهما بسبب الشبه الكبير الذى يجمعهما ما كان يجعل بعض الصحف صنفته آنذاك بأنه أكثر وسامة من رشدي أباظة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر