أحمد رجب يصنع شهرة عبد الباسط عبد الصمد بقصة صحفية مثيرة

عبد الباسط عبد الصمد عبد الباسط عبد الصمد
 
إلهام الجمال

يستطيع الكاتب الصحفى الذكى اصطياد القصة الصحفية المثيرة ليصنع منها موضوعا يصبح بين طرفة عين حديث الشارع، متصدرًا جلسات النميمة، ومسيطرًا على أحاديث الجماهير.

وهذا بحد ذاته فن لا يتقنه كل صحفى، ولا يجيده أى كاتب، لكن ولأنه تخرج من مدرسة العباقرة على ومصطفى أمين تعلم أصوله، فأجاده وأتقنه حتى أصبح من أساتذته.. إنه الكاتب الكبير أحمد رجب الذى صنع شهرة القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بقصة صحفية مثيرة.

القصة ذكر تفاصيلها الكاتب الصحفى بجريدة المقال محمد توفيق على صفحات كتابه الجديد "الملك والكتابة" الذى صدر حديثا عن دار نشر "دلتا"، حيث حكى توفيق أنه وفى أحد الأيام جاء أحد العاملين بقسم الإعلانات بأخبار اليوم وقال للكاتب الكبير أحمد رجب "عندى قصة حلوة ينفع تنشرها" وأخرج له صورة أحد أقاربه وقال له: "هذا الرجل يعمل مقرئا وهناك سيدة سورية حبته وتطارده".

يستطرد توفيق قائلاً: أعجبت القصة أحمد رجب، ونشرها وأطلق على المقرئ الشاب لقب "الشيخ براندوا" ونشر صورته، حيث كان المقرئ يشبه الممثل العالمى "مالون براندوا".

ليشتهر المقرئ ويرتفع أجره من 30 جنيها إلى 300 جنيه، وصار واحدا من علامات قراءة القرآن الكريم فى مصر، هذا الشيخ هو "عبد الباسط عبد الصمد".

الطريف فى الأمر أن الحلقات التى كان أحمد رجب يكتبها على صفحات أخبار اليوم عن الشيخ براندوا أو عبد الباسط عبد الصمد ومطاردات السيدة السورية له قد توقفت بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر، الذى تدخل فى الموضوع حرصا على الشيخ الشاب ومستقبله.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر