«رجعونى الجزائر».. هل تنبأت وردة بوفاتها؟

وردة الجزائرية وردة الجزائرية
 
إيناس كمال

"بتونس بيك" و"يا لعبة الأيام" و"حكايتى مع الزمان" و"أكدب عليك" وغيرها من الروائع التى نحفظها عن ظهر قلب للراحلة الجزائرية وردة فتوكى، التى ولدت "زى النهاردة" 22 يوليو عام 1939 فى فرنسا لأب جزائرى وأم لبنانية من عائلة يموت.

بدأت وردة رحلتها الغنائية فى مصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة الذى قدمها فى أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولى" بعد عدة سنوات ذاه صيتها وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع فى أوبريت "الوطن الأكبر".

رحلة طويلة مليئة بالنجاحات تارة والإخفاقات تارة أخرى صاحبت الراحلة "وردة" مشاهد عديدة أكدت أن الراحلة ربما تكون قد تنبأت برحيلها قبل أن يأتي، قالت للمقربين منها فى أواخر أيامها بالقاهرة "لا أريد أن أنتظر كثيرا أريد العودة إلى الجزائر فورا"، وردة أتمّت هذه العبارات ثم هوت فجأة، لتنتقل إلى الرفيق الأعلى فى ثوان فى 17 مايو عام 2012 وتعود إلى بلدها وهى جثة وتدفن فى مقابر العائلة.

ومن الدلالات الأخرى أن آخر أغنية سجلتها الراحلة كانت "أيام بنعدها" والتى تعتبر كلماتها تشاؤمية إلى حد كبير عن تمنى عودة الزمن إلى الوراء لمحو آثار عديدة من الحزن والمواقف، الأغنية كلمات منير بوعساف وألحان بلال الزين وأخرج الكليب مؤنس خمار.

وتسبب هذه الأغنية بحسب أحد التعليقات على موقع يوتيوب فى صلح زوجين وقال " جزائري/ والله كنت فى خلاف مع زوجتى وكنت على وشك الطلاق عند سماعى الأغنية تذكرت أولادى وزوجتى وتذكرت الأيام الحلوة وقلت فى نفسى ليه ما أتذكر الحلو ليه أتذكر إلا المر فتراجعت وتصالحنا فى الأخير الدنيا ماضية بنا للمجهول وراءه الفراق فلماذا نتخاصم على شىء فانٍ".

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر