فى ذكرى ميلاد المطربة نجاة على.. ننشر حوار أجرته مع «الكواكب» عام 1980

المطربة نجاة على المطربة نجاة على
 

تحل اليوم الخميس 23 مارس، ذكرى ميلاد المطربة نجاة على التى ولدت عام 1913، وتعهدتها شركة «أوديون» بعد حضورها إلى القاهرة، واشتركت فى أول حفلة على مسرح الأزبكية عام 1929، وشاركت في حفل افتتاح الإذاعة المصرية مع كوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب 1934.

نجاة على
نجاة على

 

تتلمذت على يد الملحن الكبير داود حسنى، كما أنها أول من اكتشف الموسيقار رياض السنباطى، حيث كان يعمل وقتها عازف في فرقتها الموسيقية وسجلت حوالى 90 أسطوانة وعدد كبير من الشرائط في الإذاعة من أشهرها «فاكراك ومش حنساك»٬ «عيد الشباب»٬ «قلوب الحبايب»٬ «من بعيد لبعيد».

وقفت أمام محمد عبد الوهاب فى فيلم «دموع الحب» عام 1935 ٬ ومن أفلامها «حب من السماء»،« شيء من لا شيء»٬ «الحظ السعيد»٬ «الكل يغنى»٬ «الشاطر حسن»٬ «معجزة الحب»، وعاشت في الإسكندرية، بعد اعتزالها الغناء فى أوائل الخمسينات، وزواجها من ضابط في جهة سيادية يدعى الطوبجى، أنجبت منه ابنها الوحيد ممدوح وتوفيت فى 26 ديسمبر 1993.

فيلم دموع الحب
فيلم دموع الحب

 

وفى احدى حواراتها الصحفية التى أجرتها مع مجلة «الكواكب» عام 1980، تنشر «عين» أجزاء منه، حيث قالت :«بدأت عملى بالفن عام 1930 وذلك قبل أن أقوم بالبطولة الغنائية لفيلم «دموع الحب» عام 1936 وهو أول فيلم غنائى بطريقة الديالوج بينى وبين محمد عبد الوهاب، وعهدى بدأ بعد منيرة المهدية وفتحية أحمد وأم كلثوم ونادرة وملك، لأننى ظهرت فى الثلاثينات، فى الفترة التى ظهرت فيها ليلى مراد وأسمهان ورجاء عبده وهم من الأصوات التى أحبها الآن- والحقيقة أنى أحب محمد قنديل وسعاد محمد، والاثنان لهما حظ، فهما يجب أن يكونا فى القمة، سعاد محمد مدفونة لأنها مشغولة بحياتها العائلية، أما محمد قنديل فهو متدين وبعيد عن الوسط».

المطربة نجاة على
المطربة نجاة على

 

وعن تقييمها للأصوات الجديدة فى تلك القترة أوضحت نجاة على:«أعتبر الأصوات الجديدة والقديمة مثل الفاكهة، كل صوت بمذاق، ولكننى أفضل المطربات حورية حسن وعائشة حسن وسعاد مكاوى على غيرهن، وأعطت رأيها فى الغناء مطلع الثمانينات وقالت، الفرق الجديدة التى يؤلفونها لموسيقى الجاز الغربية وما شابهها والأغانى الخفيفة التى توضع موسيقاها على لمحات عربية لا أحبها وقد يغضب البعض منى ولكنى صريحة، الغناء القديم كان يمتاز بالصوت القوى لأنه لم يكن هناك ميكروفون مثل الآن- وكان الصوت القوى يصاحبه حسن التصرف والذوق والمطرب كان يغنى فى شادر به آلاف المستمعين ومن غير ميكرفون وفى أغلب الأحيان كان الفجر يطلع وهو مازال يغنى على المسرح».

وتحدثت نجاة على فى الحوار عن بداياتها قائلة:«أول حفلة لى كانت فى تياترو حديقة الازبكية وقبل ذلك كان هناك اعداد لى قعدت سنتين أو تلاتة أحفظ «تواشيح وأدوار»على يد داوود حسنى والقصبجى و صفر على والدكتور أحمد صيام النجريدى إلى لحن لأم كلثوم «مالى فتنت» ولحن لى «ما دام فى عينى الدموع والقصبجى لحن لى «سر السعادة» وداوود حسنى لحن لى «حس الجميل»، ومثلت خمسة أفلام بعد «دموع الحب»وكانت جميعها بطولات غنائية».

مطربة الثلاثينيات نجاة على
مطربة الثلاثينيات نجاة على

 

وعن المطربات اللاتى عاصرتهن وميزة كل واحدة أشارت نجاة على:« منيرة المهدية - فتحية أحمد – أم كلثوم – صباح – ليلى مراد – سعاد محمد – حورية حسن وعائشة حسن .


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر