يعتقد البعض أن النجومية قد أضافت للأسطورة الأمريكية مارلين مونرو الكثير، لكن ما لا يختلف عليه أحد أن مارلين هى من أعطت للنجومية وهجًا، ومنحت الشهرة بريقًا، وجعلت من الأضواء شموسا لا تغيب برغم أنف الرحيل، فلازالت وبرغم الغياب الذى امتد لعقود طويلة هى الأشهر، والأجمل، والأكثر أنوثة وجمال ودلال، لم يحرمها الموت من جمهورها، ولم يسلب منها الرحيل والاختلاف مكانها على أغلفة الصحف والمجالات، ولا مكانتها فى قلوب عشاق أغوتهم بطلتها الفاتنة.
هى أنثى بكل ما تحمله الكلمة من معاني، أنثى من النار والنور، لكنها تحوى بداخلها امرأة عجز الكل عن احتوائها وتطيب جراحها لذلك بقيت تلك المرأة خفية، عصية على الفهم، لذلك نمنحك الفرصة للتعرف على بعض الحقائق التى قد تبدو صادمة بالنسبة لك عن حياتها.
مارلين مونرو امرأة ليست جميلة.. عبارة صادمة، كتبها الكاتب الراحل أنيس منصور فى إحدى مقالاته عن أسطورة هوليوود، مؤكدا أن هذا هو رأى العلماء الذين أكدوا أن مقاييس جسم مارلين مونرو ليست نموذجية، حيث وضعوا مقاسات للطول والوزن وخط الوسط وخط الأرداف، وهى المقاسات التى أكدت أن عيب مارلين مونرو الذى لم يلتفت إليه أحد هو مقياس وسطها الذى يبلغ 70 سم، والذى يتساوى مع خط ردفيها، وهو ما يخالف المقاييس الجمالية المتعارف عليها. والتى تؤكد أن خط الوسط يجب أن يكون ثلاثة أرباع خط الردفين.
جمال مارلين ليس طبيعيا.. فقد تدخل فيه مشرط الجراح مرتين فى عام 1950، حيث خضعت بأمر من منتجى هوليوود لعمليتين تجميليتين أعادت فيهما شكل الأنف والذقن.
اعتنقت مارلين مونرو اليهودية فى عام 1956 بعد زواجها للمرة الثالثة من الكاتب الشهير آرثر ميلر.
حرمت مارلين مونرو من الأمومة رغم محاولتها العديدة وخصوصا خلال زواجها الثالث، فقد أجهضت مرتين، وحملت مرة خارج الرحم، كذلك حملت مارلين مونرو سرًا من الممثل الفرنسى إيف مونتان، لكنها أجهضت حملها.
عشقت مارلين مونرو القراءة، فامتلكت مكتبة ضمت أكثر من 400 كتاب ما بين روايات الخيال إلى السير الذاتية، وكانت تمضى أغلب أوقاتها فى القراءة بسبب حالة الأرق التى لازمتها.
محاولة والدتها لقتلها خنقا بالوسادة وهى طفلة ظلت راسخة فى ذهنها طوال الوقت.
عاشت بهاجس خوفها من أن تنتهى حياتها فى مستشفى الأمراض العقلية كما انتهت حياة أمها، لذلك قرأت كثيرا فى الطب النفسى واحتلت مؤلفات سيجموند فرويد مركز الصدارة فى مكتبتها.
صرحت خلال جلساتها مع محللها النفسى رالف جرينسن أنها اعتادت أن تقف أمام المرآة عارية لتتابع علامات تقدم العمر على جسدها فقد كانت تخاف الشيخوخة وآثارها.
كما اعترفت أنها خاضت مغامرة سحاقية فى ليلة مع الممثلة جوان كراوفورد.
عندما توفيت مونرو ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حالات الانتحار فى المدينة ارتفعت لتصل إلى وفاة 12 شخصًا فى اليوم الواحد، وكتب أحد ضحايا الانتحار فى رسالة: "إذا كان أروع وأجمل شىء فى العالم ليس لديه شىء يعيش من أجله، فأنا لا أستحق هذه الحياة أيضًا".

