اشتهر الفنان السورى الأصل فريد الأطرش، بعدم تفضيله للزواج وحبه لحياة العزوبية، وللحرية وأنه لا يمكن أن يتنازل عنها ليعطيها لامرأة أبدا، إلا أنه فى عام 1973 تنازل عن عرش العزوبية من أجل الحسناء اللبنانية سلوى حلاق والتى تغير اسمها إلى سلوى القدسى عقب زواجها الأول من د. نور الدين قدسى.
ولم يمهل القدر سلوى التى كانت تصغره بـ 30 عاما وأرملة الطبيب اللبنانى نور الدين القدسى أن تحمل لقب الأطرش إذ عجل الموت بوفاة فريد فى عام 1974.
وحسبما ذكرت مجلة «الموعد» فى عددها رقم «644»، ظلت «سلوى» مع «فريد» حتى آخر لحظة من لحظات حياته، وأسلم الروح على يديها، وكان وجهها هو آخر من رأى فى حياته، ومع ذلك، كان «فريد» لا يريد أن تراه «سلوى» وهو يتألم على فراش الموت.