سلسلة أفلام Annabelle واحدة من أكتر سلاسل أفلام الرعب إثارة للفزع، وأكثرها قدرة على إضاعة النوم من عيون المشاهدين، خاصة البنات التى تنام وهى جوارها دميتها المفضلة.
الجزء الجديد الذى بدأ عرضه منذ أيام فى سينمات العالم Annabelle: Creation ، يعود بنا لبداية تصنيع الدمية (أنابيل) والتى تزامن مع استقبال صانعها لمجموعة من البنات اليتيمات فى منزله ومع الوقت يتعرض المنزل كله للعنة شيطانية تجعل كل أفراد الأسرة فى حالة رعب خاصة.
الفيلم من بطولة ميراندا أوتو، ستيفانى سيجمان، أنتونى لاباجليا، أليسيا فيلا بيلى، فيليبا كولثارد، ومن تأليف جارى دوبيرمان، وإخراج ديفيد فى ساندبرج، ولكن مع عرض الفيلم عرفنا أن البطولة الحقيقية كانت لفريق المؤثرات الخاصة والموسيقى التصويرية.
الأداء التمثيلى كان عاديا، وغير مثير، وكأن أبطال الفيلم كان المطلوب منهم فقط أن يظهروا علامات الفزع والخوف فى معظم المشاهد.
سيناريو الفيلم كان جذابا واستطاع أن يدخلنا فى الأحداث بسرعة ومن المشهد الأول تقريبا، حتى إننا لم نشعر بالملل طوال أحداث الفيلم بالرغم من أن أفلام الرعب تحاول تأجيل مشاهد الرعب الثقيلة للنصف الثانى من الأحداث، لكنه لم يحدث.
حوار الفيلم على الرغم من قلته كان مؤثر وقوى، أما الإخراج فاستطاع أن يجمع كل هذه العناصر ويقدم فى النهاية فيلم قوى ومميز.
ديكورات الفيلم كانت متميزة إلى أقصى درجة، واستطاعت نقل المشاهدين زمنيا لفترة وقوع الأحداث، حتى فى أبسط تفاصيل الديكور وموديلات السيارات وغيرها من الأمور كلها أشياء تؤكد أن الديكورات تم الاهتمام بها إلى أقصى درجة، الموسيقى والمؤثرات الخاصة فى الفيلم لعبت دور مهم فى زيادة جرعة الرعب فى الأحداث وزيادة إحساسنا بالترقب.
فيلم Annabelle Creation
فيلم Annabelle Creation.