بعد سنوات من اتهامه بالنحت.. هوليود تقتبس فكرة«ألف مبروك» من حلمى

احمد حلمى احمد حلمى
 
ذكى مكاوى

لا يمكن لأحد أن ينكر موهبة وذكاء أحمد حلمي، كما لا يمكن إنكار أن جزء كبير من نجاح أعماله يكمن في اقتباسه لأفكارها من أفلام أجنبية، بالطبع يحسب لحلمي تركيزه في اختياره "نحت" أعمالا يعرف جيدا كيف يجذب بها جمهوره يضيف من خلالها لرصيده، ففي مرات كثيرة نجح حلمي في تحقيق هذه الأهداف، وفي مرات أخرى لم يحالفه الحظ، ولم يكن اختياره على قدر ثقته في اختياراته.

ويبدو أن الحظ ابتسم أخيرا لحلمي، ليتخلص من صفة "النحيت"، التي أصبحت ملاصقة لاسمه في كواليس الوسط الفني، فيلم Groundhog day ، الذي أنتج عام 1993 والذي اقتبس منه أحمد حلمي فيلمه ألف مبروك عام 2009، سيعاد تقديمه مجددا  بفيلم Before I fall  الذى سيعرض هذا الشهر، وسيحق لحلمي أن يتفاخر بأنه سبق أبطاله في "نحت"  Groundhog day ، بل إنه قد يتهمهم بنحت فيلمه ألف مبروك الذي سبقهم في تقديمه بـ 8 سنوات.

ويعتبر حلمي النجم الأكثر نحتاً لأفلام هوليود، بداية بفيلم (كده رضا) الذى حقق نجاحاً كبيرا، ولم ينكر حلمي كونه مأخوذ عن فيلم لنيكولاس كيدج باسم Matchstick Men  وتم إنتاجه عام 2003، بعدها لم يستطع حلمى الإبتعاد عن الإقتباس الذى كرره مع واحد مع أنجح أفلامه هو (نأسف على الإزعاج) عام 2008 الذي اقتبسه من الفيلم الأميركي " Beautiful   Mind" الذى تم عرضه عام 2001  وهو من بطولة راسل كرو وجينيفر كونيلي والذى يعد واحدا من أفضل الأفلام على مستوى العالم.

ولم يقف حلمى عند تلك الأفلام التي خلقت له شريحة مختلفة من الجمهور بمحاولته تكرارها أكثر من مرة أبرزها فى فيلمه الأخير (لف ودوران) الذى حطم به أرقاماً قياسية عديدة على مستوى شباك التذاكر لم تنفى عدم ابتعاده كثيراً عن أفلام الممثل الأميركي الكوميدي "آدم سالندر" خاصة أفلام "Just Go with It" و" 50 First Dates" و" Blended " مما يوضح ذكاء النجم الكبير فى الاقتباس هذه المرة خاصة مع فشله الكبير فى فيلم (صنع فى مصر) على الرغم من أنه مقتبسا من الفيلم الأميركي Ted بطولة الممثل مارك والبيرج، الذي عرض في عام 2012 وحقق نجاحاً كبيراً لم يتحقق مع حلمى الذى اعتمد على الأفلام المقتبسة طوال آخر عشر سنوات بإستثناء فيلم واحد هو (عسل أسود).

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر