فيديو.. كيف بدأت علاقة أمل حجازى بالحجاب فى كليباتها

أمل حجازى أمل حجازى
 
نهى سعيد

بالبطبع قامت الدنيا ولم تقعد بعدما أعلنت المطربة اللبنانية أمل حجازى خبر اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب، بعدما استجاب الله لدعائها بالابتعاد عن الفن، ورغم صدمة كثير من جمهورها، إلا أن اعتزال أمل حجازى لم يكن مفاجأة مدوية للمتتبعين لتاريخها مع الغناء والفن، والذى سنسرده فيما يلى:

بدأ اسم أمل حجازى يتردد كثيرا فى الوسط الفنى بعدما وقعت تعاقدها مع شركة روتانا وأنتجت لها  كليبا كان فاتحة خير عليها وعلى الشركة أيضا، ورغم كون الأغنية رومانسية، حاولت أمل لفت الانتباه إليها بإظهار أنوثتها خلال الكليب وارتداء فساتين جريئة وملفتة، وبالفعل لفتت الانتباه بأغنيتها، لتبدأ روتانا فى إنتاج سلسلة من الكليبات لها.

توالت كليبات أمل حجازى وكانت جميعها تصب فى الرومانسية والرقة، فقدمت كليب بحب نوع كلامك، وأحلى ما فى الأيام، الذى ظهرت خلاله بكثير من مشاهد الحب والرومانسية.

وقدمت أمل حجازى واحدا من أقوى كليباتها لأغنيتها الشهيرة مستنى إيه التى كانت سببا فى شهرتها فى مصر، وحافظت خلاله أيضا على الأنوثة والرقة والفساتين التى تلفت الانتباه.

ويبدو أن صراع أمل حجازى الخاص بالفن والاعتزال كان يحوم حول تفكيرها، فقد تحول مشوار أمل حجازى من الفتاة الرقيقة متفجرة الأنوثة إلى تلك المطربة الغريبة التى تقدم كل ماهو غير مألوف، فقد غيرت شكلها تماما وبدت فى لوك رجولى وبعيد تماما عن الصورة التى عرفها من خلالها جمهورها فى كليبها بياع الورد، ذلك الكليب الذى أثار جدلا كبيرا حولها، خاصة أنها قصت شعرها وارتدت ملابس أقرب لملابس الرجال طوال الكليب.

استمرت أمل حجازى على هذا المنوال طويلا، فقررت أن تبتعد تماما عن الحب والرومانسية وتقدم فى كليباتها أفكارا مختلفة وجريئة، وأصبحت تميل أكثر للقصص الاجتماعية، فقدمت كليبها بتدور ع قلبى الذى سردت خلاله قصة أم تفقد ابنها وتعانى من بعد رحيله.

وبعدها قدمت كليب ويلك من الله، الذى تحدثت خلاله عن خيانة الوطن والجاسوسية، وكان كليب أقرب لأفلام الأكشن، وكأنها تريد أن تبتعد تماما بشكلها الأنثوى الرومانسى عن مخيلة معجبيها.

ثم تزوجت أمل حجازى واختفت لسنوات، اتضح أنها كانت تعانى صراعا نفسيا بين العودة والاعتزال خلالها، لكن يبدو أن كفة العودة كانت أرجح، فقدمت عددا من الأغنيات ثم اختفت مجددا، ومن بعدها بدأت فى التحضير لألبوم جديد وأغنيات جديدة، لم يسعها الوقت لإنهائها، فقد كان قرار الاعتزال أقرب لقلبها وأسرع.، ومن هنا يتضح جليا من مشوار أمل حجازى أن الحجاب والاعتزال كانوا آمال تصاحبها فى كل خطوة تخطوها، ولم تكن أفكارا وليدة لحظة إعلانها الاعتزال.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر