السوشيال ميديا وراء انتشار «الحوت الأزرق».. والنتيجة الموت!

الحوت الأزرق الحوت الأزرق
 
ياسمين منصور

«الحوت الأزرق».. منذ أشهر طويلة وكانت هذه اللعبة حديث الجميع ويبدو أنها مازالت تتصدر الحديث حول العالم، فهذه اللعبة التى انتشرت سريعا فى مختلف دول العالم لتترك خلفها العديد من الضحايا بين المراهقين، مازالت تزداد انتشارا ويبدو أن السلطات فى مختلف البلاد عجزت عن التصدى لانتشار هذا الحوت الذى يبتلع المراهقين دون رحمة.

فهذه اللعبة ذات الأصل الروسى يتم الترويج لها بشكل كبير عبر جروبات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تلعب بشكل كبير على عنصر الفضول الذى يتملك المراهقين، فسرعان ما يقعوا فريسة لفضولهم ويقرروا خوض تجربة «الحوت الأزرق» التى تبدأ بالفضول وتنتهى بالموت.

_94929170_3e36a031-d774-40f7-ba70-8c015141d4e4

 

فلا يوجد حتى اليوم ناج واحد من هذه اللعبة، فجميع من خاضوا المغامرة كانت نهايتهم الموت، وأصبح مؤخرا هناك العديد من الضحايا كل شهر، وكان آخرهم أحد المراهقين بالهند والبالغ من العمر نحو أربعة عشر عاما، فكان آخر ضحايا هذه اللعبة فى نهاية أغسطس الماضى.

 

Amazing-Blue-whale

 

وتبدأ اللعبة بإعطاء لاعبها نحو 50 مهمة يوميا وتنتهى فى نهاية المطاف بمهمة «الانتحار»، وعلى الرغم من الوعى والتحذير المستمر حول خطورة هذه اللعبة، إلا أن الفضول يهزم جميع التحذيرات، وهو ما جعل اللعبة تخرج خارج نطاق أوروبا وتنتشر بدول العالم المختلفة.

 

Blue-Whale-Desktop-Wallpapers-720x375

 

ومنذ أشهر أعلنت الشرطة فى مختلف البلاد عن قيامها برحلة بحث من أجل العثور على منشئ هذه اللعبة رغبة فى إلقاء القبض عليه، إلا أنه وحتى هذه اللحظة مازال «الحوت الأزرق» يبتلع العديد دون وجود رادع قوى.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر