وسط أجواء من الحزن والحسرة وألم الفراق، شيعت ظهر اليوم جنازة الفنانة العظيمة الراحلة شادية بعد صراع مع المرض، وعن عمر يناهز الـ86 عاما.
واحتضن جثمان شادية علم مصر، الذى عشقته وغنت له، وهو المشهد الذى ذكرنا بآخر تسجيل صوتى لها أهدته لأكاديمية الفنون منذ عامين، بعدما قررت الأكاديمية منح الفنانة القديرة شادية الدكتوراه الفخرية تقديرا للدور العظيم، الذى قامت به من خلال فنها وأعمالها، وتسلم الدكتوراه عنها ابن شقيقها، وحرصت شادية على أن تقول كلمة وسط الحضور، فقالت فى التسجيل الصوتى: شكرا لبلدى الغالية اللى منحتنى الدكتوراه الفخرية.. شرف كبير ليا.. ربنا يحميكى يا مصر، وينصرك يا مصر، وتحيا مصر".
وهو المشهد الذى أثار روح المحبة والانتماء والوطنية لكل الحاضرين، الذى وقفوا يصفقون بحرارة ليعبروا عن حبهم واعتزازهم بهذه الفنانة العظيمة، التى أحبها الملايين فى مصر والوطن العربى كله.