طرحت النجمة اللبنانية نيكول سابا مؤخرا الكليب الذى انتظره جمهورها كثيرا والذى يحمل اسم صورة سيلفى، ويعد التعاون الأول بينها وبين المخرج المصرى المختلف ياسر سامى.
وكعادة ياسر سامى توقع الجميع أن تظهر نيكول فى شكل مختلف، وكعادته أيضا لابد من أن يخلق خطًّا من الكوميديا في كليباته، وبالفعل تدور أحداث الكليب حول سائقة التاكسي "اللى بتلقط رزقها"، فتقابل شناوى بطل الكليب وتخطفه رغما عنه إلى سيارتها وتوصله للفندق، ثم تعود لتنتظره لتقابله مجددا وتأخذه مرة أخرى قهرا إلى سيارتها، ومن ثم تلف به بالسيارة وتتراقص فى الشارع وتلتقط الصور السيلفى، ليكتشف هو فيها عن قرب ما يؤهلها لتكون عارضة أزياء وهو المجال الذى يعمل به، وتحاول أن تتعلم فى مشهد شاهدناه كثيرا فى السينما المصرية وقدمته كثير من النجمات، ومنهن لبنى عبد العزيز وشويكار، وغيرهن كثيرات، هذا المشهد الذى تتضافر الجهور خلاله لتتحول البطلة من فتاة بسيطة إلى أخرى أرسطقراطية كعارضات الأزياء، لتفيق فى النهاية من هذا الحلم وينتهى الكليب.
نيكول خاضت مجازفة فنية محسوبة ورهان من الممكن أن تفكر نجمات أخرى به كثيرا، فتقديم عملا فنيا كوميديا وأقرب إلى الفيلم القصير، سلاح ذو حدين، وعلى قدر ما به من الاختلاف وعوامل الجذب للجمهور، على قد ما يمكن أن يصبح نقطة سوداء في حياة النجم، فهو اختبار استطاعت نيكول أن تجتازه بسلاسة، ويبدو أن خبرتها الفنية في التمثيل على مدار سنوات بدأتها مع الزعيم عادل إمام، كانت لها أثرا كبيرا في تحقيقها لنجاح كبير وفوزها برهان صورة سيلفي.