السيناريست وليد يوسف يكتب: «سحر المسرح.. والنداهة»

وليد يوسف وليد يوسف
 

من ساعة ما كلمنى صديقى وعشرة السنين عباس السكرى علشان أكتب المقالة دى، وأنا محتاس.. رغم أنها كانت سهلة زمان لما كنت صحفى سابق فى روزاليوسف وكام مجلة وجريدة عربية كنت شغال فيهم علشان أجيب إيجار الشقه المفروشة اللى عشت فيها أصعب وأجمل أيام حياتى فى شارع المواردى بمنطقه القصر العينى.. علشان ما أطولش عليكم وعلشان ده موضوع تانى ممكن نعمل عنه مقاله تانية لو عباس السكرى زنقنى تانى.. مالقيتش غير حكايتى مع الكتابة.. جت إزاى وازاى النداهة ندهتنى فى ثانيه أو أقل من الثانية.

687

من وأنا فى ابتدائى فى مدرسة سيدى ياسين الابتدائية بالمنصورة بلدى.. ونداهة المكتبة ندهانى.. قصص تعليمية ملونة وعضو فى الصحافة المدرسية ونفس الحال وأنا فى مدرسة ابن لقمان الاعدادية وبرضو اشتغلت صحافة بس صحافة مسموعة.. كنت اكتب الموضوع وأسجله يتذاع فى طابور المدرسة الصبح تحت اشراف الاستاذ احمد رمزى مدرس اول اللغة العربية.. اللى بعد سنين كتيرة اوى طلع بالصدفة والد صديقى وبلدياتى الفنان عمرو رمزى ودى حكاية تالتة ممكن تبقى مقاله تالتة لو عباس السكرى زنقنى تالت عشان اكتب.

20161210045303533
 

ثم جاءت اللحظة اللى كبرت فيها وبقيت خمستاشر سنة وبقيت قادر أتحرك من بيتى فى شارع الثانوية لحد قصر ثقافة المنصورة على شارع البحر علشان المكتبه اللى هناك.. وكالعادة قريت المكتبه اللى هناك كلها تقريبا.. وفى يوم من الأيام وقعت الواقعة.. وأنا خارج من المكتبه لقيت مسرح قصر ثقافة الطفل بابه الخشب موارب ومسرب نوره لبره.. وزى الفراشات وده تعبير مجازى عشان مافيش فراشه وزنها ميت كيلو.. مشيت ورا النور ودخلت من الباب الموارب ووقع المحظور..عينى وقعت على أول خشبة مسرح فى حياتى القصيرة وقتها.. ومجموعة ممثلين لابسين لبس تاريخى فى بروفة نهائيه لمسرحية كانت معمولة بمناسبة أعياد الدقهلية وكان اسمها الكورة المسحورة وأمجاد المنصورة تحكى عن انتصار شعب المنصورة على حمله لويس التاسع وأسره فى دار ابن لقمان.. وزى ما الكورة المسحورة حكت حكاية المنصورة..المسرح سحرنى وماخرجتش منه لحد النهاردة.

13407304531510590718

شفت المسرحية دى اللى بالمناسبة كانت إخراج أستاذى وصاحب الفضل الأول عليا بعد ربنا المخرج المبدع ناجى الدسوقى ودى حكاية رابعة تنفع لمقاله رابعة لو عباس زنقنى مره رابعة.. وبعيد عن رابعة وسيرتها نرجع لموضوعنا.. سحر البداية..النداهة.. كنت كل يوم مر بعد اليوم الموعود ده أدخل المسرح أشوف المسرحية.. وبدأت أعزم أصحابى فى المدرسة وفى الحتة يتفرجوا على المسرحية لأنها أولا كانت حلوه وثانيا كانت ببلاش.. أما إزاى جت رجلى وكتبت مسرح واتعلقت بيه لحد النهاردة وازاى كان الباب اللى اتفتح فى قصر ثقافة الطفل بالمنصورة هو الباب اللى وصلنى لكل اللى أنا فيه النهاردة.. فدى حدوته تانية تتكتب فى مقاله تانيه.. دا لو كنتوا عايزينى أكتبلكم تانى.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر