"أخيرا اتجرأت" ..هدى وبوسى وأمينة مطربات تمردن على الغناء الشعبى

بوسى وهدى وامينة بوسى وهدى وامينة
 
نسرين الرشيدى

تعتبر الأغنية الشعبية من أبرز ألوان التراث الشعبى، ولسان الشعب، ومنذ ظهوره حتى الآن مر بمراحل وتطورات عديدة، إلا أنه يبقى من أصعب الألوان الغنائية التى تظهر قدرة المطرب أو المطربة والمساحة الصوتية له، وربما هذا ما جعل بعض نجوم الغناء ممن عرفوا باللون الرومانسى اختراق هذه المنطقة خلال مشوارهم الفنى لإثبات قدرتهم على تأدية كافة الأشكال الغنائية.

ولذلك ظل أصحاب اللون الشعبى محتفظين بلونهم الخاص، ولكن يبدو أن الأمر اختلف مؤخرا، بعد محاولات التمرد من عدد من نجمات الغناء الشعبى اللاتى قررن أن يتمردن على اللون الشعبى شكلا ومضمونا بعد محاولاتهم المتكررة فى الاتجاه للون الرمانسى، والخروج من عباءة الشعبى بتقديم العديد من الأغنيات فى هذا الاتجاه وتغيير "اللوك" الخاص بهن.

وهو ما ينطبق على المطربة الشعبية هدى التى قررت أن تتمرد على اللون الغنائى الشعبى الذى عرفها الجمهور به بتقديم أغنية رومانسية بعنوان "هو الخسران" وحرصت على توظيف ذلك من خلال تصويرها بطريقة الفيديو كليب الذى ظهرت فيه بلوك مختلف يتناسب مع اللون الجديد.

هدى، لم تكن المطربة الشعبية الوحيدة التى قررت أن تعلن تمردها، وتخرج من عباءة هذا اللون الشعبى، فقد سبقتها المطربة بوسى التى حققت نجاحا كبيرا منذ ظهورها من خلال الغناء الشعبى، ونجحت بعده فى احتراف التمثيل بعدما كانت تتصدر أغنيات الأفلام بعدد من الأغانى الشعبية، ولكن يبدو أن هذا لم يعد كافيا بالنسبة لها حيث قدمت العديد من الأغانى الرومانسية تغازل بها جمهورا مختلفا منها "تعالى"، واليومين دول.

المطربة الشعبية أمينة التى تمردت على اللون الشعبى بعد فترة من التردد لتثبت قدرتها فى غناء نوعيات أخرى من خلال الأغانى الرومانسية ومن هذه الأغنيات "نفسى نبعد"، وغيرها التى بدت من خلالها بشكل مختلف بعيدا عن اللون الذى اشتهرت به.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر