حسن يوسف يروى قصة الـ 70 ألف جنيه التى حقن بهم الشعراوى الدماء

حسن يوسف حسن يوسف
 
زكى مكاوى

أكد الفنان حسن يوسف أنه ظل منذ عام 1981 وحتى وفاة الشيخ الشعراوى فى عام 1998 قريبا منه لدرجة أنه أصبح بمثابة ابنا من أبنائه، حاول فيها التعلم منه فى كل صغيرة وكبيرة يفعلها لأنه رحمه الله -كما قال- كان يتحلى بخلق الإسلام.

ويتذكر حسن يوسف إحدى الحكايات التى شهدها بنفسه أثناء إفطاره مع الشيخ الشعراوي قائلا: كان متواضعا للغاية وذات يوم بعد عودتى من مجلس الآباء مع أبنائه فى المدرسة ذهبت للإفطار معه فى فيلته الموجودة فى المريوطية، وقتها جاء إسماعيل الغفير ليقول إن هناك فلاح يلح عليه لرؤية الشيخ الذى استجاب وأدخله بالفعل لرؤيته، ليشرح هذا الفلاح البسيط مأساته مع إخوته بسبب مشكلة نشبت بينهم ووصلت لدرجة أن رفع الأخوة السلاح على بعضهم البعض، بعدها سأل الشيخ الشعراوي هذا الفلاح عن الطريقة التي تحل هذه الأزمة بين الأشقاء، فأجابه مبلغ 70 ألف جنيه، فطلب منه الشيخ الشعراوي أن يقسم أن هذا هو الحل الوحيد الذي يحقن دمائهم، فأسم الرجل، وأحضر الشعراوي مصحفا من الداخل وحذره من تبعات الكذب إن أقسم وهو يكذب، فأقسم الرجل على ذلك بالفعل.

واستكمل حسن يوسف قائلا: فور انتهاء الفلاح من قسمه نادى الشعراوى على ابنه عبد الرحيم وقال له باللفظ "هتلاقى تحت السرير كيس أسود فيه الفلوس بتاع حوائج الناس هات منهم 70 ألف جنيه وتعالى، فاندهش عبد الرحيم ابنه، ثم ينصرف ليأتى بالأموال التى أعطاها الشيخ للرجل.

أضاف حسن يوسف أنه بعدها سأل الشيخ الشعراوى، ألم تستعجل بهذا التصرف ليقول له: بالعكس المشكلة دلوقتى 70 ألف وهنحقن بيها الدماء، لو اتأخرت مش جايز حد يموت.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر