النجاح أمر ليس بعيد المنال، ولكن يحتاج لمقايس وشروط خاصة، منها العمل بجدية وتصديق الحلم الذى تسعى له والإرادة، وكلها أشياء توافرت فى الهضبة عمرو دياب الذى آمن بموهبته وبحلمه، فنجح فى الوصول لأكثر مما كان يرغب فيه، ليصبح أهم مطرب عربى فى العالم.
ورغم شعبيته الكبيرة وحب العالم العربى له، إلا أن صفة الغرور ظلت تلصق به منذ ظهوره، وربما لم يكن الوحيد الذى اتهم بمثل هذا الاتهام الذى ارتبط بالكثير من الأسماء الناجحة لتقوقعهم على حياتهم العملية.
عمرو دياب الذى اتهم بالغرور، كشف عن شخصيته التى حملت الكثير من البساطة والتواضع عبر مقطع فيديو تداوله عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من لقاء قديم له رد بشكل قاطع وواضح على هذا الاتهام، مستنكرا كلمة مغرور قائلا: "يعنى إيه مغرور".
وواصل حديثه يوضح سر هذا الاتهام: "تجربة حياتى تجربة غريبة، أنا واحد ما كانش عنده حاجة خالص، من أسرة فقيرة جدا، ناس على قد حالهم، أحلامى وطموحاتى اللى أنا فيه دلوقتى كان حلم لحلم لغيره، اللى كنت أتخيله، فلما وصلت له، بقى عندى شىء إن مش مصدقه، فبقى عندى شىء اللى بيسموه منطوى على نفسه، اللى أنا خايف إنى مثلا داخل حفلة مهما كنت عمرو دياب وناجح بحس إن الحفلة مش هييجى فيها ناس خالص، ببقى قاعد قافل عليا، مش عايز أكلم حد، حتة الانطواء".