تعد الفنانة والراقصة سامية جمال من أشهر نجمات السينما المصرية ومن أهم رقصات التى أنجبتهم السينما المصرية، فقد تميزت بأسلوب خاص عن غيرها من راقصات جيلها، حيث إنها دمجت بين الرقص الشرقى والغربى معا.

وإذا تطرقنا إلى حياة سامية جمال العاطفية، فمن المعروف قصة الحب الكبيرة التى عاشتها سامية جمال مع الفنان رشدى أباظة.

هناك الكثير من محبى سامية ورشدى لا يعلمون كيف استطاعت الراقصة الشهيرة الحصول على قلب جان السينما المصرية رشدى أباظة والزواج منه عام 1959 واستمر زواجهما لمدة 18 عاما.

وقدم أباظة وسامية جمال معا فى فيلم "الراجل الثانى" عام 1959 والذى شهد على قصة الحب التى جعت بينهما، حيث استطاعت إيقاعه فى حبها، وكان حينها متزوجا من سيدة أمريكية وهى والدة ابنته "قسمت".


كانت سامية جمال فى ذلك الوقت تجهز له الطعام فى المنزل وتطعمه بيديها مما جعله يقع فى حبها، وبالفعل مال قلبه لها، وأوقعت بقلب الفنان جان السينما وتزوجها عام 1959.


كما أن سامية تتمتع بروح مرحة، واستطاعت نشر البهجة فى الحياة بينها وبين أباظة، فقد جمعت بينهما الكثير من اللحظات المميزة، حيث كانت تشاركه لعب الطاولة فى أوقات الفراغ، كما كانت تعامله أيضا كصديقة ومستمعة جيدة لمشاكله، وتهتم بأناقته وظهوره بالشكل اللائق، فيما اشتهرت أيضا بأنها شخصية صبورة تتحمل تهافت معجباته من جميع أنحاء الوطن العربى.



وبعد قصة الحب التى دامت 18 عاما انفصلت الفنانة سامية جمال عن حبيبها وزوجها الفنان رشدى أباظة فى عام 1977، وبعدها بثلاث سنوات رحل نجم السينما المصرية عن الحياة، وحضرت فراشة السينما المصرية الجنازة، وهى متخفية بإيشارب ونظارة سوداء حتى لا يتعرف عليها أحد لتودعه الوداع الأخير، وظلت الفنانة سامية جمال تزور قبر حبيبها رشدى أباظة، وتقرأ له القرآن باستمرار.


