أفلام قليلة التكلفة = سقوط فى دور العرض

فيلم الخروج عن النص فيلم الخروج عن النص
 
عمرو صحصاح

استقبلت دور العرض السينمائية 3 أفلام أخرى اعتمدت على الوجوه الشابة، مع الميزانيات المنخفضة، ولكن لم تنجح هذه الأعمال فى تخطى الاختبار الصعب، ولم تتمكن من استقطاب إيرادات الجمهور،.

ومن هذه الأفلام "الخروج عن النص"، والذى انتهى صناعه من تصويره منذ ما يقرب من عامين، وظل حبيس العلب فترة طويلة، ومع بدء عرضه فى السينمات، لم ينجح الفيلم فى لفت الأنظار إليه، حيث لم يحقق الإيرادات التى تمكنه من الاستمرار، فحتى الآن لم يحقق سوى 120 ألف جنيه فقط، والفيلم يشارك فى بطولته الفنانون محمد نجاتى، وتارا عماد، ونيرمين ماهر، وراندا البحيرى، وحسن عيد، وأسامة أسعد، ومراد فكرى، وعمرو ممدوح، وصبرى عبد المنعم، وتأليف وإنتاج حسين أبو الدهب، وإخراج حسن السيد وتدور أحداثه حول مخرج سينمائى يتعرض لأزمة مالية كبيرة تقلب حياته رأسا على عقب، ليتجه إلى الاتجار فى المخدرات، وتتوالى الأحداث.

ولم يختلف الأمر كثيرا عن فيلم "رحلة يوسف"، والذى تم رفعه من العديد من دور العرض السينمائية، بعد بدء انطلاقه بأيام قليلة، لعدم نجاحه فى تحقيق الإيرادات المتوقعة، والفيلم يعد ثانى تعاون مصرى مغربى مشترك بعد فيلم "المرسى أبو العباس"، وهو من نوعية الأفلام الاجتماعية التى تناقش قضايا مهمة فى المجتمعات العربية، وليس المصرى فحسب، وتدور قصة الفيلم فى إطار تشويقى، وقد تم تصويره ما بين القاهرة وسانت كاترين، وبعض البلدان بالمغرب، والفيلم بطولة جماعية لمجموعة كبيرة من الفنانين بمصر والمغرب منهم خالد عليش ومحمد نجاتى وعاطف عبد اللطيف وريم هلال وسامى مغاورى وأمجد مصطفى، ومن المغرب يشارك فى بطولة الفيلم يوسف آزار وموزيس لويس وإلهام وعزيز ودعاء آزار وياسمين العوافير، والإنتاج الفنى لطارق عثمان، قصة عاطف عبد اللطيف، وسيناريو وحوار جوزيف فوزى ومحمد علام، وإخراج أندى إسحاق.

ومن التجارب الشبابية الجديدة التى عرضت أيضا قبيل شم النسيم مباشرة، فيلم "شهر عسل"، والذى يتولى البطولة فيه عدد كبير من الوجوه الجديدة، فضلا عن أن مخرجه يخوض هو الآخر أولى تجاربه، وكذلك منتجه،  لكن لم يتمكن هو الأخر من الصمود، وتم رفعه من العديد من السينمات، لضعف إيراداته، والفيلم من بطولة عبد الرحمن مالك وريهام ماهر ومحمد درويش وسلمى حسن وعصام زيدان، قصة وإخراج محمد عادل يوسف، سيناريو وحوار كريم الخضراوى، وإنتاج محمد إسماعيل.

والفيلم تم تصويره بالكامل فى دولة ماليزيا، وتدور أحداثه حول زوجين قررا أن يلغيا حفل زفافهما، وأن يخصصا تكاليف الحفل لقضاء شهر عسل، وبالفعل يسافران إلى ماليزيا، لتبدأ من هناك مجموعة من المشاهد الرومانسية وأيضا الدرامية المثيرة، التى تتضمنها أحداث الفيلم.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر