جورجيت سافيد: أتعرض لحالات التحرش الجنسى بكتاب «رحلتى» لحل المشكلة

جورجيت سافيد جورجيت سافيد
 
زكى مكاوى
جورجيت أكدت أنها تنوى خلال الفترة المقبلة تحويل كتاب «رحلتى» إلى عمل فنى
 
قررت اختزال خبراتها الحياتية التى مرت بها خلال 25 عاما، فى كتاب يلخص مشوارها مع الطب النفسى والحياة التى علمتها، وأطلقت على هذا الكتاب «رحلتى»، ولأن الحياة والطب النفسى لا يبتعدان كثيرا عن الفن، اتخذت قرارها الثانى بالعمل بالفن، ومنه إلى الإعلام.. فى كل ذلك وأكثر تحاور «عين» جورجيت سافيد لتقترب أكثر من وجهات نظرها المختلفة عن الحياة والفن والنفس البشرية.. 
 
 ما الذى دفعك لكتابة كتاب (رحلتى)؟ 
- أردت من خلال الكتاب أن أنشر للجميع رحلتى عبر 25 سنة، ليس لأقص ما مررت به بقدر ما أحاول التوعية والمساعدة فى إزالة الوصمة التقليدية المرتبطة بأن طلب المساعدة هو من علامات الضعف، وأن ما حدث قد حدث، فالمهم هو اختيارنا لما نرغب فى أن نصبح عليه من خلال القصص التى تؤكد ذلك فى الكتاب.
 
 متى بدأت فكرة تقديم كتاب عن الطب النفسى تراود جورجيت سافيد؟
- منذ 2015 تحديدا.
 
 سمعنا أنك تفكرين فى تحويل الكتاب لعمل فنى تقوم ببطولته إنجى المقدم، ما تعليقك؟
- نعم، بالفعل أسعى بكل ما أوتيت من جهد أن أحول كتابى إلى عمل درامى، وقريبا سأبدأ نقاشات مع عدد من المؤلفين والمخرجين لاتخاذ أولى الخطوات الفعلية حيال ذلك.
 
 يتعرض كتابك لنماذج كثيرة من المرضى، من النموذج الذى كنت أكثر حرصا على تسليط الضوء عليه، ولماذا؟
- كل الحالات التى تعرضت إلى التحرش الجنسى بكل أشكاله، لأنها قضية حساسة ومؤثرة جدا لكل الفتيات والنساء، وأنا أتعلم من كل الحالات التى أقابلها وجميعهن يضفين لحياتى الشخصية. 
 
 عشت فى بلدان كثيرة.. ما أكثر دولة تهتم بالطب النفسى؟
- إنجلترا. 
 
 إلى أى مدى تطور الطب النفسى فى مصر؟
- هناك تفاصيل كثيرة تطورت فى عالم الطب النفسى فى مصر، وحاليا أصبح الناس أكثر تقبلا للمريض النفسى، بل أصبحوا أكثر إقبالاً على الطب النفسى، فهناك إدراك أكثر لأهمية العلاج النفسى، مقارنة بما كان يحدث فى الماضى.
 
هل أضاف لك دخولك لعالم الفن مؤخراً باشتراكك فى مسلسل آسر ياسين؟
- دخلت عالم الفن من خلال خدمة «سايك سينما» التى أقدمها للفنانين فى الأعمال الفنية المختلفة، من خلال الإشراف على ورش جماعية واستشارات محددة أو مباشرة، لبناء الأبعاد النفسية الخاصة بشخصيات الأعمال الفنية ومساعدة الفنانين فى الوصول إليها، ومن خلال هذه الخدمة عملت على مسلسلى «30 يوم» و«نصيبى وقسمتك».
 
 إلى أى مدى قد يستفيد الفن من الطب النفسى فى المستقبل؟
- كما أفعل من خلال سايك سينما، فالإدراك الصحيح للطب النفسى يجعل من السهل على أصحاب الأعمال الفنية أن يقدموا شخصيات تلبى معايير الواقعية، وهم على دراية كاملة بتفاصيلها النفسية وكل ما يحيط بها.
 
هل انتهيت من إعداد حلقات برنامجك «وراء كل باب» الذى ستقدمينه؟
- لا، ما زلنا فى مرحلة التجهيزات.
 
ما فكرة البرنامج؟
- يعتمد البرنامج على تقديم حالات نفسية فى صورة درامية، بهدف توعية المجتمع بالحالات النفسية المختلفة، ومساعدة أفراده فى تخطى ما يقابلونه من هذه الحالات.
 
8 copy
 
اسر ياسين copy
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر