حكاية القضية التى رفعها فنان شهير على عبد الحليم حافظ وكادت تسجنه

عبد الحليم حافظ عبد الحليم حافظ
 
نهى سعيد

بينما كانوا يصنعون مجدا يضاف لتاريخ السينما والغناء فى مصر، كانت حياتهم الخاصة طبيعية وعادية وقريبة مما نعيشه الآن، فلم يكن نجوم الفن السابع وأصحاب زمن الفن الجميل ملائكة تحلق أجنحتهم على العالم، بل كانت بينهم بعض الخلافات ولديهم بعض السقطات.

بطل الحكاية التى سنحكيها اليوم هو العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، فقد وقع عبد الحليم حافظ فى مشكلة كبيرة مع الفنان الراحل صلاح نظمى، وصلت إلى أروقة المحاكم، وكاد يُسجن العندليب على يد نظمى.

20171223_024000_9580

القصة بدأت عندما حل العندليب عبد الحليم حافظ ضيفا على الإعلامية سناء منصور ببرنامجها الشهير على إذاعة الشرق الأوسط وقتها "أوافق.. امتنع"، والذى كان يقوم على أن توجه أسئلة للفنان وعليه أن يوافق فيجيب عليها، أو يمتنع فيستخدم حقه فى الامتناع عن الإجابة مع تبرير سبب الامتناع.

2014-11-01_00057

من ضمن الأسئلة التى وُجهت لعبد الحليم حافظ وقتها كان سؤال: "من هو الممثل صاحب أثقل دم فى السينما المصرية؟"، فوافق عبد الحليم على الإجابة وكانت إجابته "صلاح نظمى"، بالطبع وصل الأمر لصلاح نظمى الذى استشاط غضبا، وقرر رفع قضية سب وقذف على عبد الحليم حافظ، وأثناء الجلسة التى كان سينطق بها بالحكم قال عبد الحليم حافظ ليبرئ نفسه إنه لم يقصد إهانته ولم يتحدث بشكل شخصى، ولكن قصد الأدوار التى يؤديها الرجل ثقيل الدم والتى يؤديها بنجاح، وبالفعل تمت تبرئة العندليب من هذه القضية، لكن لأنه فنان وإنسان قرر العندليب انتظار صلاح نظمى خارج قاعة المحكمة، وعندما قابله ذهب واعتذر له وأكد له أنه لم يكن يقصد، وقِبَل صلاح نظمى اعتذاره لتعود المياه بينهما إلى مجاريها مرة أخرى.

542201709220514391439

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر