«كلاكيت أول مرة» تلك الجملة التى يرددها البعض أثناء بدء تصوير مشهد فى فيلم سينمائى التى يجرى تصويره كل يوم داخل أحد الاستديوهات أو فى منطقة التصوير، وبهذه الكلمة تبدأ أى كاميرا فى الدوران، ويبدأ الفنانون أداء مشاهدهم أمام الكاميرا.
الكلاكيت يُعرف بأنه لوح من الخشب تتصل بأحد طرفيه ذراع خشبية تتحرك بسهولة ولها صوت مسموع عند الدق عليه. وعادة ما يكون اللوح أسود اللون ومخططاً بالأبيض، ونجده مقسما إلى مربعات بواسطة اللون الأبيض، حيث يتم تدوين اسم المشهد، تاريخ التصوير، زاوية الكاميرا، عنوان الإنتاج واسم المخرج على اللوح، وأى معلومة بخصوص المشهد.
لوح الكلاكيت بداية ظهوره لأول مرة كان فى عام 1920م فى استوديو إيفى فى ميلبورن بأستراليا، فقبل اكتشاف اللوحة، كان يأتى شخص ممسك بلوحة أو سبورة دُوِّنت عليها بيانات المشهد بالطباشير، وشخص آخر يصدر صوت طرق بلوحين خشبيين لنفس الغرض لاحقا، تم دمج الأداتين فى لوح واحد.
وقد يخطر فى بال البعض أثناء التصوير عندما يصرخ المخرج، وسماع كلمة "أكشن" بدلا من "ابدأ"، أن الأولى قد تكون أكثر وضوحا وإيجابا من الثانية، بما يخص التصوير، والبدء فى تنفيذ التصوير أمام الكاميرا وتوقف أى شىء.
ويقول مسعد فهمى، الذى يعتبر أقدم عامل كلاكيت: بدأت العمل فى هذا المجال عام 1980 وهو عبارة عن الإمساك بلوح من الخشب تتصل بأحد طرفيه ذراع خشبية تتحرك بسهولة، ولها صوت مسموع عند الخبط عليها، وغالبا ما يكون اللوح أسود اللون، وتعتبر هذه المهنة ضمن قسم الإخراج، بينما فى أوروبا تندرج ضمن قسم التصوير، واشتغلت مع عدد من النجوم، منهم الزعيم عادل إمام فى فيلم "الحريف" وأفلام الراحل محمود عبد العزيز، وفى فيلم "عصافير النيل" و"اوعى وشك" و"خلطة فوزية".



وأضاف أنه تعاون مع النجم جيمس بوند فى أحد أفلامه، ووصفه بالمتواضع، وكان حريصا على تناول وجبة الإفطار مع كل فريق العمل.