«فريدة عثمان».. عروسة البحور السبعة

فريدة عثمان فريدة عثمان
 
إسراء سرحان

«العند والمثابرة والإصرار» هم مفاتيح النجاح، فكل من هذه الصفات لها العديد من الدلائل، أولها هى أن من يريد النجاح حقًا، يظل يطارد حلمه حتى يظل يكبر أمام عينيه، وهو ما أثبتته السمكة الذهبية «فريدة عثمان» بطلة السباحة العالمية، حيث حصدت 3 ميداليات أمس، فى ألعاب البحر المتوسط.

فريدةه عثمان

بدأت «فريدة عثمان» قصة حبها مع الرياضة منذ الرابعة من عمرها، عندما بادرت عائلتها بإلحاقها بمدرسة لتعليم الباليه المائى، وذلك قبل توجهها إلى ممارسة رياضة السباحة، التى توجهت إليها وسنها 11 عامًا.

نجحت «فريدة» فى حصاد أولى جوائزها وهى بعمر الثانية عشر، حيث كانت أصغر سباحة فى مسابقة الـ50 والـ100 مترًا للسباحة العامة، والفراشة وحققت أرقاما قياسية حينها، وهو ما حدث نتيجة اجتهادها ودعم والديها لها بشكل كبير وأساسى.

فريدة

قامت «فريدة» بعد تحقيق العديد من النجاحات، بإرسال هذه النتائج إلى الجامعات الأجنبية، وهو ما نتج عنه حصولها على منحة دراسية خارج البلاد، فى جامعة بيركلى فى ولاية كاليفورنيا، والتى سرعان ما نجحت فى ترك بصمتها هناك، حيث قامت الجامعة بتعليق أسمها على لوحة الشرف داخل مجمع الألعاب المائية، وذلك عن تمثيلها ببراعة مصر فى أوليمبياد لندن 2012 وريو دى جانيرو 2016.

وفى أحد حوارات «السمكة الذهبية»، عبرت عن إصرارها حول تكملة المشوار بالرغم من شعرها بالضجر من التمرينات التى تستغرق 3 ساعات فى اليوم، إلا أنها حبها للسباحة وللحلم الذى يكبر أمام عينيها كل يوم، هو ما يجعلها تتخطى جميع المشاعر السلبية، التى تراودها فى بعض الأحيان.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر