صور.. حسن راتب يهدى قلادة جامعة سيناء إلى وزير الرى

حسن راتب فى صالون المحور حسن راتب فى صالون المحور
 
كتب خالد إبراهيم

 

 

د. حسن راتب : وزير الرى عالم ومثقف وساقه الله لمواجهة التحديات التى تواجه المياه فى تلك الفترة الصعبة

 

د. حسن راتب: قضية المياه يتحمل مسئوليتها كل منا على قدر طاقته وكلنا مشاركون فى هذه القضية

 

د. حسن راتب يدعو إلى أهمية الوعى بثقافة الحفاظ على المياه بعد أن فقدنا ثقافة الإرشاد والترشيد لفترات طويلة

 

د. حسن راتب: "قضية المياه أمن قومى" ونثق فى رؤية وإدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لها وأن الجيش المصرى قادرعلى الحفاظ على مقدرات مصر

 

 وزير الرى والموارد المائية: نسعى  داخل الوزارة إلى إعادة  ترسيخ شكل جديد لمواجهة تحديات المياه  من خلال فريق العمل المتكامل

 

 وزير الرى والموارد المائية: أسعد بتواجد كوكبة من المتميزين معى بالوزارة ومنهم علماء الحاضر وعلماء المستقبل ونخبة من الشباب المتميزين

 

 وزير الرى والموارد المائية: تحديات كبيرة تواجه الموارد المائية والمهم هنا أن نعرف المشكلة ونضع الحلول لها مشيداً بشباب المستقبل ورؤيتهم للموارد المائية فى مصر

 

 وزير الرى والموارد المائية:  مصر خلال الـ3 سنوات المقبلة ستكون أكبر دولة فى العالم تقوم بإعادة استخدام الموارد المائية 

 

فى أمسية وطنية من صالون المحور الثقافى والتى أقيمت  تحت عنوان "فى حب مصر"  المياه حياة بين الإرشاد والترشيد، وبحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى ضيف الشرف بصالون المحور الثقافى بدعوة كريمة من الدكتور حسن راتب، والذى أدار صالون المحور الثقافى، وأيضا قيادات وزارة الرى والشخصيات العامة ونخبة من العلماء والمثقفين والفنانين والمهتمين بالشأن العام .

وجاءت الأمسية الوطنية من صالون المحور الثقافى، لتتناول قضية هامة وهى المياه حياة بين الإرشاد والترشيد من خلال طرح منهج علمى لإدارة شئون المياه.

وأهدى حسن راتب قلادة جامعة سيناء إلى وزير الرى والموارد المائية تقديراً لمكانته العلمية ودوره فى مواجهة أزمة المياه، باعتباره عالما من أبرز العلماء فى تلك القضية.  

واستهل حسن راتب كلمته بأن صالون المحور فى هذه الليلة يطرح قضية هامة بل هى قضية حياة، لأن "الماء حياة" قائلاً حينما ننظر إلى كتاب الله وهو يُحدد أهمية هذا العنصر الحيوى "وجعلنا من الماء كل شىء حى"، وهناك آية أخرى استوقفتنى "وكان عرشه على الماء"، و أن القرآن نزل مرة واحدة فى ليلة القدر ولكن التنزيل يختلف، فهناك نفحات ومعانى قرآنية تتنزل على من يختصهم الله بفهم معانى القرآن. 

وأشار راتب إلى قوله تعالى "وكان عرشه على الماء"، يوضح لنا أننا نعيش على هذا العنصر الحيوى وهو المياه، وأهميته كعنصر حياة للبشر ولباقى المخلوقات.

وأعرب عن سعادته بتواجد عالم من العلماء وهو وزير الرى والموارد المائية د.محمد عبد العاطى، وهو شخص مثقف وعالم ويتصدى للعديد من التحديات فى فترة صعبة،  وأرد الله أن يكون فى هذه الفترة الصعبة لمواجهة تحديات المياه.

وأضاف أن القضية هنا فى صالون المحور ليس حجم المياه  فقط، ولكن ما يشغلنا وندعو إلى التأكيد على أهميته وخطورته هو "ندرة المياه"، وأيضا قضية المياه يتحمل مسئوليتها كل منا على قدر طاقته، وكلنا مشاركون فى هذه القضية ونحن فقدنا "ثقافة الإرشاد والترشيد"، وأن نضع هذا العنوان للصالون، وهناك فرق شاسع بين الإرشاد والترشيد، حيث إن الترشيد لا يأتى إلا بعد أن ننشر ثقافة الإرشاد، متسائلاً كيف نقوم بنشر تلك الثقافة وكيف نعيد صياغة هذه الثقافة؟، مستشهداً بأحاديث للرسول الكريم بأهمية الاقتصاد فى موارد المياه  وأعظم ما فى النعمة أن نصونها ونشكر الله عليها.

ودعا راتب إلى أهمية تواجد ثقافة الحفاظ على المياه بعد أن أهدرنا خلال فترات طويلة نعمة المياه والحفاظ عليها، وهناك رى الحياض والغمر وثقافة تعظيم الموارد المائية واستخدامه فيما هو نافع.

وأشار إلى "أننى كنت فى زيارة إلى وزير الرى منذ فترة قليلة، وتأملت فى لوحة موجود فيها وزراء الرى فى مصر من قبل محمد على باشا وما بعدها، وكان اسمها وزارة الإرشاد، وكانت هذه إحدى الوزارات السيادية والتى تتبع الصدر الأعظم فى وقتها لأهميتها، ونحن نعلم ما قام به محمد على باشا فى هذه القضية ودوره الهام فيها، لأنه أعطى لمصر الكثير فى أهمية الحفاظ على المياه، وكذلك دوره الهام فى بناء مصر فى كافة المجالات.

وأكد راتب: "أننى  لست مع مقولة مصر هبة النيل، ولكن مصر هبة المصريين وتلك الحضارة المصرية هيا من أوجدها الإنسان المصرى".

وأشاد بوزير الرى د. محمد عبد العاطى، مؤكدا أنه يؤمن بثقافة العمل الجماعى وهو من قام بدعوة مجموعة العمل التى تتعاون معه، وأسعدنى تواجد النخبة من الشباب وأهل الخبرة ومن الرجال والسيدات.

وفى الختام، قال إننا نثق فى رؤية وإدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى والقيادة العسكرية وقدرته على الحفاظ على مقدرات مصر، وأن الماء قضية أمن قومى، ونحن نستخدم كافة مواردنا وقدرتنا لمواجه تلك التحديات.

وتابع أن الشعب المصرى يريد أن يطمئن على تلك القضية الهامة، وهى المياه فى ظل الكثافة السكانية العالية، وثقافة كيف نرشد استهلاك المياه وضرب مثلا بإسرائيل التى لديها ندرة فى المياه، مؤكداً على أن ما يحدث فى نهر النيل فى إثيوبيا ليس ببعيد عن إسرائيل وأيضاً دجلة والفرات بالعراق.

وأوضح أن موارد إسرائيل المائية مليار و500 مليون متر مكعب ومنها 350 مليون متر مكعب من مواردهم، وكان لديهم 35 ألف فدان برتقال، وفجأة قامت إسرائيل بإزالة 35 ألف فدان، وقامت بزراعتهم فى المغرب حتى يعاد تدوير الموارد المائية لديهم ونحن بحاجة إلى طرح تلك القضايا ومن هنا جاءت فكرة الصالون.

وفى الختام، أكد راتب: "أننى أتشرف باستضافة وزير الرى والموارد المائية، وبتواجد كوكبة من العلماء وقيادات الوزارة لنطرح قضايا تشغل بال المجتمع، وفى أمس الحاجة إلى الاستماع إلى أهل القرار والعلماء فى  قضية المياه، وأن مصر "أرض طيبة ورب غفور ونيل سيظل ينبض من  مصر ."

وجاءت كلمة د. محمد عبد العاطى وزير الرى والموارد المائية  بتوجيه الشكر إلى د. حسن راتب على دعوته الكريمة، ومعرباً عن سعادته بالتواجد وسط هذه الكوكبة من العلماء والمهتمين بشأن المياه، ومشيداً بدور صالون المحور الثقافى فى إثراء الحركة الثقافية فى مصر والارتقاء بأهلها وشعبها.

وأضاف وزير الرى بأننى محظوظ بتواجد كوكبة من المتميزين معى بالوزارة، ومنهم علماء الحاضر وعلى رأسهم د. خالد رئيس مجلس بحوث المياه، وعلماء المستقبل ونخبة من الشباب المتواجدين معى بالصالون، بالإضافة إلى قيادات الوزارة، والحمد لله نجحنا فى تواجد نخبة من العلماء والمتميزين من الحاضر والمستقبل ومن الرجال والسيدات فى منظومة عمل ناجحة بالوزارة الرى، ومصر مليئة وغنية بالكفاءات والعقول، ولديدنا صف أول وثانى فى الوزارة.

وأكد وزير الرى والموارد المائية فى حديثه عن المياه، أن خريطة مصر بها 95% صحراء وشريط مائى فى الدلتا ونهر النيل، والذى يسير وسط صحراء ولذلك لابد من الاهتمام به ومراعاته كمورد مائى وسط الصحراء .

وأوضح أن هناك العديد من التحديات التى تواجهنا فى مجال المياه فى مصر وعلى رأسها التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدى إلى استهلاك أكبر للمياه فى الصيف، وأيضاً الزيادة السكانية، وأيضاً ارتفاع منسوب سطح البحر ونعمل على حل تلك الأزمة من خلال هيئة حماية الشواطئ، وكذلك السيول وهذه الموجات تضخ كميات أمطار كثيرة فى وقت قصير.

وتابع أن 97% من الموارد المائية لمصر تأتى من خارجها، ومياه سطحية وجوفية وأى تأثر خارجى بالتأكيد له أثر علينا، وأن المصريين يجب أن يقدروا حجم تلك التحديات، والمهم هنا أن نعرف المشكلة ونضع الحلول لها، مشيدا بشباب المستقبل ورؤيتهم للموارد المائية فى مصر.

وتحدث عن الميزانية المالية للموارد المائية وكيف يحدث اكتفاء مع العلم أننا نستورد "قمح وزيوت وجميع المنتجات الأخرى"، وأنا أحتاج إلى 114 مليار متر مكعب مياه حتى أحقق الاكتفاء الذاتى ولا أستورد بهذا الشكل، والرقم قابل للزيادة بناء على الزيادة السكانية، ونحن ندير هذا الملف بأن المتاح لنا هو 60 مليار متر مكعب من المياه لنهر النيل ومياه جوفية ومياه الأمطار، من هذه الأرقام يتضح لنا أنا لدينا عجز 54 مليار متر مكعب مياه بما يفوق 90 %، ولو قمنا بزراعة ما نستورده من المحاصيل نحتاج إلى 34 مليار متر مكعب من المياه.

وأشار وزير الرى إلى أننا نحاول بإعادة تدوير المياه واستخدامها فى التقليل من خطورة العجز المائى، وبما يؤدى إلى زيادة الكفاءة.

ولفت إلى ما تقوم به الدولة خلال 3 سنوات المقبلة، بأننا سنكون أكبر دولة فى العالم تقوم بإعادة استخدام الموارد المائية ونحن الأعلى فى افريقيا فى مجال استخدام المياه وكفاءتها، ولكن كل تلك الحلول ليست كافية ونقوم بالعمل على توفير الموارد المائية خلال الخمسين سنة المقبلة بالعديد من الطرق والأساليب.

وأكد أن استراتيجية "4 ت" والتى وضعتها الدولة، هى استراتيجية الدولة لـ2050 من 4 نقاط تبدأ بالحرف "ت"، وهى أولاً تحسين نوعية المياه "تنقية"  الدولة تشارك بكافة أجهزتها لمواجهة تلك القضية ومواجهة التلوث، ثانياً الترشيد بالعديد من الوسائل، وثالثاً تنمية الموارد المائية ستقوم على تحلية مياه البحر "البحر الأحمر والمتوسط وسواحل سيناء"، وأيضاً فوائض البخر من خلال التعاون مع دول حوض النيل والمشاركة معنا من الدول الافريقية المعنية بنهر النيل، وهذا نهج التعاون مع الشركاء من أفريقيا وحوض النيل.

وأكمل أن هناك "ممر التنمية ببحيرة فيكتوريا "وأن هناك 5 دول حبيسة أى ليس لها منفذ على البحر، وهذه الدول لديها موارد مائية غزيرة ولكنها لا تعرف تسويقها من خلال العديد من التحديات، وبالتالى نتعاون معها فى إيجاد الحلول ومنها الملاحة النهرية، وأن نقوم بربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط ومن هنا سيصبح النيل من ناقل للمياه إلى ناقل للتنمية.

واستطرد وزير الرى والموارد المائية، أنه من التحديات الأخرى فى مجال المياه "الفواقد"، ونفقد العديد من الموارد المائية ومن هنا استراتيجية 4 ت هى تنقية، ترشيد، تنمية المارد المائية، والنقطة الرابعة هى التوعية من خلال وسائل الإعلام والتوعية المجتمعية من خلال أجهزة الدولة ومن الشعب بأكمله بهذه القضية، وهناك خطة إعلامية شاملة بالتعاون مع جميع الوزارت، وهناك التدريب أيضاً ووزارة الرى تعمل على إعادة استخدام الندرة من المياه.

وفى الختام أشار وزير الرى والموارد المائية إلى أهمية التشريعات لمواجهة المخالفين وعددهم قليل فى الدولة، والقانون هو من يردعهم.

واختتم وزير الرى كلمته بأن خطة الدولة فى مجال الموارد المائية من 2017 الى 2037 وهى 20 سنة وبها العديد من المشاريع وتكلفتها تتعدى 900 مليار جنيه وهذا تحدى قوى، ونعمل على حل تلك القضية من خلال توفير الموارد المالية ومواجهة التحديات ووجود أجبال جديدة ومشاريع تدريب حتى يكون هناك خبرات وكفاءات.

جدير بالذكر، أن صالون المحور الثقافى يذاع فى العاشرة مساء الجمعة المقبلة عبر شاشة قناة المحور.

 

صالون المحور (1)
صالون المحور (1)

 

صالون المحور (2)
صالون المحور (2)

 

صالون المحور (3)
صالون المحور (3)

 

صالون المحور (4)
صالون المحور (4)

 

صالون المحور (5)
صالون المحور (5)

 

صالون المحور (6)
صالون المحور (6)

 

صالون المحور (7)
صالون المحور (7)

 

صالون المحور (8)
صالون المحور (8)

 

صالون المحور (9)
صالون المحور (9)

 

صالون المحور (10)
صالون المحور (10)

 

صالون المحور (11)
صالون المحور (11)

 

صالون المحور (12)
صالون المحور (12)

 

صالون المحور (13)
صالون المحور (13)

 

صالون المحور (14)
صالون المحور (14)

 

صالون المحور (15)
صالون المحور (15)

 

صالون المحور (16)
صالون المحور (16)

 

صالون المحور (17)
صالون المحور (17)

 

صالون المحور (18)
صالون المحور (18)

 

صالون المحور (19)
صالون المحور (19)

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر