لعنة المنتخب المصرى

كوبر كوبر
 
حسام على

منذ انتهاء مواجهة الكونغو، التى حسمت للمنتخب الوطنى التأهل لبطولة كأس العالم، بعد غياب 28 عاما، والأحلام والطموحات سيطرت على الجميع خصوصا الجهاز الفنى واللاعبين، ولكن مرت الأيام وبدأت فعاليات البطولة لتتحول الأحلام إلى أوهام والطموحات إلى صدمات.

خسائر الفراعنة لم تتوقف بالخروج من المونديال دون تحقيق اى فوز، ولكن استمرت الأزمة بالخسائر التى طالت الفريق منذ العودة إلى روسيا، حيث انخفض مؤشر اللاعبين والجهاز الفنى وهو ما نرصده فى التقرير التالى..

الجهاز الفنى

ماطل الأرجنتينى كوبر كثيرا فى مفاوضات تجديد تعاقده مع الفراعنة منذ التأهل للمونديال، وأكد المقربون منه تلقيه العديد من العروض، ولكن جاءت المشاركة فى المونديال لتؤثر بالسلب على المدير الفنى الذى لم يرغب أى فريق أو منتخب فى التعاقد معه حتى الآن.

خط الدفاع

الثنائى على جبر وأحمد حجازى شاركا فى المونديال، والأول يحلم بالاستمرار بالدورى الإنجليزى، والثانى يرغب فى الانضمام لنادى أكثر استقرارا من ويست بروميتش، ولكن ظهورهما بشكل متواضع، لم يحول تلك الأحلام إلى حقيقة، فعاد على جبر للدورى المصرى، واستمر حجازى مع فريقه دون جديد.

خط الوسط

شارك محمد الننى فى المونديال ولديه رغبة فى الرد على كل المشككين بمستواه فى الفترة الأخيرة، وللظهور بشكل يؤهله للمشاركة كأساسى مع الآرسنال بعد رحيل فينجر، ولكن ما تحقق كان عكس ذلك، وانضم اللاعب لتشكيلة الأسوأ فى المونديال.. ولم يختلف الأمر كثيرا لدى طارق حامد الذى كان يطمح فى خوض الاحتراف، ولكن لم يؤهله مستواه لذلك، حتى ناديه الزمالك لم يعد يفضل استمراره.

خط الوسط الهجومى لم يكن بعيدا عن تلك الخسائر، فمحمد صلاح النجم الأول للفريق تعرض للعديد من الأزمات، والتى أثرت على ظهوره الجيد، والذى كان يطمح من خلاله للمناقشة على الكرة الذهبية، وعبد الله السعيد كان يرغب فى الرد على حملات التشكيك التى تعرض لها على مدار الفترات الماضية، إضافة إلى تريزيجيه، الذى كان يرغب فى الانتقال لأحد أندية اوربا الكبرى، إلا أن كل هذا لم يتحقق.

الهجوم

مروان محسن كان مهاجم الفراعنة الوحيد فى قائمة المونديال، وكان يحلم بالظهور بشكل جيد يؤهله لنجاح فى تلك المهمة ولكن جاء مستواه، ليزيد حملات التقطيع ضده، حتى أنه فقد مكانه بتشكيلة الأهلى.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر