تعرف على قصة «كوباية الشاي» التي غزت الـ«ترند» على «فيس بوك»

شاى شاى
 
عمرو حسين
نقلا عن صوت الأمة
إذا كنت من رواد "فيس بوك" النشطين فحتمًا قد استوقفك "الترند" الجديد الذي غزا حسابات أصدقاءك وظهر بقوة على الصفحات الاجتماعية المتعددة، ترند "كوباية الشاي"، فما هي قصته؟!
 
البداية كانت لدي إحدى ناشطات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي دعت لرفض إعداد كوب الشاي لزوجها، مبررة ذلك أنه ليس واجبًا عليها أن تخدمه بهذه الطريقة، مستدلة بالشرع كحجة لها.
 
وقالت في تدوينتها : "لو جوزك قالك اعمليلي شاي وهو بصحته متعمليش، شرع ودين انتي مش مطلوب منك في الإسلام خدمة زوجك، تاني وتالت وهكررها، إسلامك فيمنست وافتخر".
 
تلى ذلك انتشارًا هائلًا للتدوينة بين رواد موقع "فيس بوك" بين مؤيد ومعارض، كما ظهر ترند "كوباية شاي" على موقع تويتر لينتقل الجدل إلى موقع التدوينات القصيرة، حتى أصبحت "كوباية الشاي" هي حديث الجميع.
 
في المقابل انتشرت تدوينة أخرى ولكن من أحد الرجال للرد على التدوينة الأساسية التي جلبت كل هذه الضجة، تحدثت هذه التدوينة عن العلاقة الودودة بين الزوجين والتي يجب أن تعتمد على التكامل، إذ قال فيها : " الحكاية عمرها ما كانت مين اللي يعمل كوباية شاي للتاني، الحكاية حكاية مودة ورحمة".

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر