يضرب المصريون مع كل مناسبة مثالا للوحدة والتآلف، فلم تكن صورة "الهلال والصليب" مجرد شعار لكنه ممارسات على أرض الكنانة، ويثبت أبناء مصر أنه لا مكان لمتشدد أو متطرف على أرضها.
رسم القس بندليمون مترى كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس فى دمياط أجمل صورة لمصر، إذ شارك فى وداع حجاج بيت الله الحرام بالورود والشيكولاتة، وسألهم الدعاء من داخل الحرم الشريف، ليؤكد أن شعب مصر نسيج واحد بمسلميه ومسيحييه.
عظيمة هى أرض مصر بتاريخها وشعبها الأصيل ، حافظوا على وحدة هذا التراب منذ أمد بعيد ، وسالت دمائهم مسلمين وأقباط على هذه الأرض، فالمسلم والقبطى أخوة بوحدة الدم والأرض والتاريخ، تتأصل فى نفوسهم نفس العقيدة وهى الإيمان بالله ويتنفسون نفس المفاهيم السمحة فالإسلام دين السلام والمسيحية دين المحبة، وعلى الأرض نحيا بالمحبة والسلام.