عالأصل دور.. من الكماشة لخلع الأسنان.. للكاميرا البدائية تعرف على نوستالجيا المهن

مهن مختلفة مهن مختلفة
 
إسراء عبد القادر

جوانب عديدة وملامح خاصة من المهن لا يعرف عنها الكثير من الأجيال الحديثة، فلكل مهنة جذور وأصول كانت عليه قديما وتطورت لتصبح بالشكل الذى هو بين أيدينا اليوم، بالطبع أن هناك بعض التطورات الهائلة والسريعة التى لحقت بالعديد من المهن خاصة التى ترتبط بالموضة والأزياء والتجميل بشكل عام، لتظهر أدوات جديدة، وأساليب لم يخطر على بال الذين بدأوا تلك المهن قديمًا أن تصبح يومًا ما بهذا الشكل.

فإذا أخذت جولة فى ألبوم تاريخ المهن وأصولها ستجد أن الحرب العالمية الأولى كانت هى شرارة الانطلاق التى اشتعلت منها الكثير من المهن، مثل الإسعاف، وطب الأسنان، والتصوير والكثير من المهن الأخرى، فكان الطابع المشترك بين الكثير من المهن هو العمل اليدوى، والمجهود والتفكير المختلف، لتمر السنوات وتؤدى التكنولوجيا لسيطرة الآلة على مجهود الإنسان وتظهر الآلات المتطورة لتصبح هى عامود الخيمة فى الكثير من المهن، فلنستعرض فى السطور التالية أبرز المهن التى تغيرت بشكل كامل حتى وصلت للشكل الحالى.

الكوافير

بمجرد دخول أى صالون تجميل الآن ستشعر وكأنك قد اجتزت بوابة أفخم الأماكن وأكثرهن راحة وخدمة، آلات متطورة لفرد الشعر، إضاءة بأشكال مختلفة فى كل مكان، ولكن تاريخ مهنة التجميل، أو الصالونات النسائية لم تكن بالوضع الذى هو عليه الآن، حيث كانت تسيطر على صالونات التجميل قديما الآلات ضخمة الحجم، لفرد الشعر، أو تحويله للكيرلى، بالإضافة للماكينات الضخمة التى تستخدم فى تجفيف الشعر، وكانت أوروبا وخاصة فرنسا هى الرائدة فى هذا المجال آنذاك، حيث موضة تسريحات الشعر التى كانت تنطلق من هناك كل عام.

WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.16 PM(1)
 

WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.20 PM(1)
 

WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.22 PM(1)

الحلاق

ربما لم تتغير ملامح مهنة الحلاق الرجالى بالكامل، ولكن أصابتها بعض التعديلات تماشيًا مع الموضة والتطور، حيث كان الحلاق قديما يمر بحقيبته التى تحتوى على أدوات الحلاقة البدائية على البيوت، حتى أصبح مثل الضيف الشهرى أو النصف شهرى الذى يعرف الأهالى فى المنازل موعد قدومه، يستخدم أدواته كشفرة الحلاقة، والفرشاة لحلاقة الذقن، والمقص لاستكمال مهمته.

لتتطور المهنة ويصبح صالون الحلاقة الرجالى وبأحدث التجهيزات هو المسيطر الآن، وبأحدث أدوات قص الشعر كالشفرات الكهربائية، والمستحضرات الأخرى فى ذلك.

WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.15 PM
 

المصور

لم يكن التصوير يعرف السيلفى، والأشكال المتطورة للتصوير السهل الذى أصبح كل فرد يمكنه القيام به بمجرد إمساكه لهاتفه المحمول، بل كانت التصوير مهنة مقتصرة على بعض الأفراد الذين يمتلكون نماذج للكاميرات ضخمة الحجم، والتى يقف المصور خلفها مع ضبط الإضاءة، وتهيئة الاجواء حول الشخص أثناء التصوير، بالإضافة للانتظار لبعض الوقت حتى التقاط الصورة، ودائمًا يعتبر الرجوع لأصول مهنة التصوير خير شاهد على التطور التكنولوجى الذى حدث فى ذلك المجال الذى أصبح هو لغة العصر.


WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.14 PM(1)
 

WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.14 PM
 

WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.18 PM

WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.21 PM
 

WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.22 PM(2)
 

دكتور الأسنان

كرسى ضخم يجلس عليه المريض، وأدوات تبدو مخيفة ومرعبة تستخدم فى خلع الأسنان الذى كان يتم بدون استخدام أساليب للتخدير قديمًا، فتعتبر الحرب العالمية الاولى والفترة التى تبعتها من أبرز الفترات التى التقطت فيها صور لطبيب الأسنان حينها والذى كان يستغرق فترات تتراوح بين الـ3 أيام، والأسبوع فى خلع الأسنان للمريض الواحد، وهى الصور التى تدل على التطور الهائل الذى حدث فى تلك المهنة، والتى جاءت فى مصلحة المريض بكل تأكيد.


WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.21 PM(1)
 

WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.21 PM(2)
 

WhatsApp Image 2018-08-08 at 1.30.22 PM
 

الصياد 

سفن ومراكب كبيرة للصيد الحديث، وشباك معدة بأحدث الطرق ترمى فى البحار ويتم سحبها بكل سهولة ويسر جالبة خيرات البحر، تلك هى الصورة الحديثة للصيد الذى هو بين أيدينا الآن، ولكن يبدو أنت الأمر لم يكن كذلك قديما،  فمعظم الصور التى سجلها الكثير من المصورين لتفاصيل حياة الصيادين قديما دلت على ان الأمر كان يتم بشكل فردى، عن طريق حمل الشباك بشكل محترف ومتوارث من الآباء ويدخل الصياد إما بنفسه إلى البحر، او فى مركبه الخشبى الصغير، يقضى بين اليوم والـ3 أيام فى رحلة الصيد حتى يعود بما يهديه له البحر من أسماك يبيعها لجلب الأموال.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر