لا يهمنى وزنك ولا دهونك.. قصة حب «إيما وستيوارت» رغم الاختلافات

دون النظر لأى اعتبارات ظاهرية، أو حسابات للشكل أو الوزن، تمكنت إيما 30 عاما وزوجها ستيوارت صاحب الـ32 عاما من بناء علاقة حب وزواج ناجحة منذ فترة مراهقتهما، بالرغم من الاختلاف الكلى فى الشكل والحجم والطباع الشخصية بينهما، بدأت علاقتهما عندما تقابلا فى السوبر ماركت فى سن الـ16 عاما، ونشأت بينهما علاقة عاطفية كللت بالزواج وإنجاب 3 أطفال بحسب ما نشر موقع “Daily mail”.

فمن المعتاد أن يبحث كل شخص عن شريك يشبهه فى الطباع ويتناسب معه فى الشكل، ولكن يبدو كلها قيود لم يتقيد بها الزوجان السعيدان، خرجت قصة حبهما للنور بعدما نشرت إيما على حساب فيس بوك الخاص بها أنها تعيش أجمل قصة حب وزواج بالرغم من وزنها الزائد بالمقارنة بزوجها النحيل، مضيفة: "لم نتأثر بالاختلافات الظاهرية فيما بيننا، وأهم ما يهم ستيوارت هى شخصيتى وحبى له"، كلمات عبرت بها إيما عن سعادتها بنجاح تلك العلاقة الزوجية، التى تعتبرها "حب العمر" بالنسبة لها.

وأضافت إيما أن زوجها لا يتحدث أبدًا عن زيادة وزنها، بل دائمًا ما يخبرها بأنها أجمل النساء، والأهم حبها الجنونى له، ومن جانبه يقول الزوج أنه انجذب لشخصيتها منذ اللحظات الأولى التى رآها فيها، وبعد أول مقابلة بينهما تأكد أنها هى المرأة التى تصلح لأن تكون شريكة حياته، ويكونا أسرة ناجحة سويًا.

وعن السبب الذى دفعها لتتشارك قصتها على مواقع التواصل الاجتماعى تقول إيما إنها شعرت بضرورة إخبار الجميع عن نجاح قصة حبهما، رغم الاختلافات التى يراها البعض حجر عثر فى طريق أى قصة حب، أو علاقة زوجية ناجحة، مضيفة أنها أرادت بمشاركة قصتها إرسال رسالة واضحة للفتيات والزوجات أن من يحبك سيحبك لشخصيتك وصفاتك ودرجة إخلاصك وعطائك لعلاقة الارتباط التى تجمعكما، ولن يخبرك أنكِ بحاجة لإتباع نظام رجيم، أو القيام بعملية جراحية لفقدان الوزن الزائد.

وتتحدث إيما بفخر عن السعادة التى تزين منزلهما وعلاقتهما الزوجية، مع أطفالهما الثلاثة، ومشاركتها لقصتها أسعدها كثيرًا لما تلقته من رسائل تشجيع من الفتيات، واللاتى حرصن على إخبارها أنها امرأة جميلة، وقصتها ألهمتهن بضرورة التحلى بالرضا عن الذات مهما كانت أوزانهن وهيئاتهن.