عندى حلم.. الذكرى الـ65 لأشهر خطابات مارتن لوثر كينج

مارتن لوثر كينج مارتن لوثر كينج
 
أحمد إبراهيم الشريف
"عندى حلم بأنه فى يوم ما على تلال جورجيا الحمراء سيستطيع أبناء العبيد السابقين الجلوس مع أبناء أسياد العبيد السابقين معاً على منضدة الإخاء".
 
"عندى حلم" هذا هو الخطاب الأشهر الذى ألقاه الزعيم مارتن لوثر كينج، فى 28 أغسطس 1963، أمام 250 ألف من مناصرى الحقوق المدنية فى أمريكا، أثناء مسيرة "واشنطن للحرية" معبرا عن رغبته فى رؤية مستقبل يتعايش فيه السود والبيض بحرية ومساواة وتجانس.
 
 
يعد هذا الخطاب واحدا من أهم الخطب الأمريكية، بل والعالمية، فى القرن العشرين.
 
 قال جون لويس، الذى صار بعد ذلك نائبا فى مجلس النواب الأمريكى، والذى تحدث فى هذا اليوم بصفته رئيس إحدى المنظمات الطلابية المنضوية تحت حركة الحريات المدنية "لقد كان لدى الدكتور كنج القوة والمقدرة على تحويل درجات سلم نصب لنكولن التذكارى إلى منبر، ولقد ألهم وعلم كنج بالطريقة التى تحدث بها ليس فقط الحاضرين المستمعين ولكنه ألهم وعلم كل الناس فى كل أمريكا وكل الأجيال القادمة التى لم تُولد بعد". 
 

ومن الخطاب:

"مقبرة مارتن لوثر كينغ مكتوب عليها "حر فى النهاية! حر فى النهاية! شكراً يا رب العالمين، أنا حر فى النهاية!" هذا هو أملنا، هذا هو الإيمان بأنه عندما أعود إلى الجنوب بهذا الإيمان سنكون قادرين على شق جبل اليأس بصخرة الأمل، بهذا الإيمان سنكون قادرين على تحويل أصوات الفتنة إلى لحن جميل من الإخاء. بهذا الإيمان سنكون قادرين على العمل معاً والصلاة معاً والكفاح معاً والدخول إلى السجون معاً والوقوف من أجل الحرية معاً عارفين بأننا سنكون أحراراً يوماً ما.
 
عندى حلم بأنه فى يوم ما سيعيش أطفالى الأربعة بين أمة لا يُحكم فيها على الفرد من لون بشرته، إنما مما تحويه شخصيته.
 
دعوا الحرية تدق. وعندما يحدث ذلك، عندما ندع الحرية تدق، عندما ندعها تدق من كل قرية ومن كل ولاية ومن كل مدينة، سيكون قد اقترب هذا اليوم عندما يكون كل الأطفال الذين خلقهم الله: السود والبيض، اليهود وغير اليهود، الكاثوليك والبروتستانت قد أصبحوا قادرين على أن تتشابك أيديهم وينشدون كلمات أغنية الزنجى الروحية القديمة : "أحرار فى النهاية! أحرار فى النهاية! شكراً يا رب العالمين، نحن أحرار فى النهاية!"
 
عندى حلم بأنه فى يوم ما ستنهض هذه الأمة وتعيش المعنى الحقيقى لعقيدتها الوطنية بأن كل الناس خلقوا سواسية.
 
عندى حلم أنه فى يوم ما بأن كل وطاء يرتفع، وكل جبل وأكمة ينخفض، ويصير المعوج مستقيماً، والعراقيب سهلاً. فيعلن مجد الرب ويراه كل البشر جميعاً.
 
عندى حلم إنه فى يوم ما فى ألاباما، بمتعصبيها العميان وحاكمها الذى تتقاطر من شفتيه كلمات الأمر والنهى، فى يوم ما هناك فى ألاباما ستتشابك أيدى الصبيان والبنات السود والصبيان والبنات البيض كإخوان وأخوات. أنا عندى حلم اليوم!
 
أنا أقول اليوم لكم يا أصدقائى أنه حتى على الرغم من الصعوبات التى نواجهها اليوم والتى سنواجهها فى الأيام المقبلة، لا يزال عندى حلم، وهو حلم ضارب بجذوره العميقة فى الحلم الأمريكى.
 
WhatsApp Image 2018-08-28 at 5.28.20 PM
 

WhatsApp Image 2018-08-28 at 5.28.22 PM
 

WhatsApp Image 2018-08-28 at 5.28.24 PM
 

WhatsApp Image 2018-08-28 at 5.28.26 PM
 

WhatsApp Image 2018-08-28 at 5.28.27 PM
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر