تحل اليوم الذكرى السادسة لوفاة الفنان أحمد رمزى "فتى الشاشة المصرية ودنجوان السينما، الذى عرف بتقديم أدوار الفتى الشقى أمام الكاميرات، ويستعرض "عين" أهم 8 أعمال فى مسيرته الفنية.
أحمد رمزى من مواليد محافظة الإسكندرية عام 1930 وقد التحق بكلية الطب ليصبح طبيب مثل أبيه ولكنه لم يتمكن من تحقيق حلمه وسرعان ما التحق بكلية التجارة التى تخرج منها فيما بعد، الذى اكتشف فيما بعد موهبته الفنية التى خاض من خلالها مسيرته الحافلة بالانجازات.
علاقة الصداقه القوية التى تربط بينه وبين عمر الشريف هى من أهم الأسباب التى رسخت فكرة حبه للسينما فى ذهنه، والتى سرعان ما تقابلا، بالمخرج يوسف شاهين فى منطقة وسط البلد، ولكنه قد فؤجى فيما بعد باختيار "شاهين" لعمر الشريف لدور فيلم صراع فى الوادى، وفيلم "شيطان الصحراء" واستبعاده.
وسرعان ما انفتحت طاقة القدر لـ"رمزى" بمقابلته مع المخرج حلمى حليم الذى عرض عليه بطولة فيلمه الجديد آنذاك "أيامنا الحلوة" الذى شاركه فى البطولة صديقه "عمر الشريف" والفنان "عبد الحليم حافظ"، الذى يعد من اهم اعماله عام 1955.
بلغت عدد أفلام أحمد رمزى، خلال مسيرته الفنية التى تخطت 20 عاماً، حوالى 100 فيلم، أنهاها فى منتصف السبعينات بفيلمه الشهير "الأبطال" مع العملاق فريد شوقى، الذى قرر بعدها الاعتزال والتركيز فى المشاريع الخاصة التى سرعان ما لم تنجح ليعود مرة أخرى للتمثيل مع الفنانة فاتن حمامة، بمسلسل حكاية وراء كل باب، ومسلسل" وجه القمر"، ومع الفنانة "يسرا" فى فيلم "الوردة الحمراء" إخراج إيناس الدغيدى وأيضا بمسلسل "وجه القمر" مع فاتن حمامة.
ومن أهم أعماله الفنية
"أيامنا الحلوة" من إنتاج عام 1955، للمخرج حلمى حليم، وشارك فى بطولته عمر شريف وعبد حليم حافظ وفاتن حمامة.
"أضواء المدينه" تم إنتاجه عام 1972 للمخرجة فاتن عبد الوهاب
"البحث عن فضيحة"، إنتاج عام 1973 للمخرج نازية مصطفى، وبطوله عادل إمام وميرفت أمين
"للمتزوجين فقط" عام 1969 للمخرج إسماعيل القاضى وبطوله سيد زيان وعبد منعم مدبولى وميرفت أمين
غراميات امرأة عام 1960 للمخرجة طلبة رضوان وبطولة سعاد حسنى وكمال الشناوى
"دموع فى الليل" عام 1955 للمخرجة سيمون صالح وبطوله شادية
"الورده الحمراء" عام 2000 للمخرجة إيناس الدغيدى وبطولة يسرا ومصطفى فهمى
"وجه قمر" عام 2000 للمخرج عادل الأعصر وبطوله جميل راتب وحسن حسنى وفاتن حمامه وجميل راتب
وتوفى عن عمر يناهز 82 عاما إثر جلطة دماغية فى الساحل الشمالى فى 28 سبتمبر 2012.