مورينيو مع اليونايتد.. نزيف نقاط ومذابح للنجوم

مورينيو مورينيو
 
حسام على

يواجه عدد كبير من لاعبى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى المجهول، وبات مستقبلهم غامضاً من الاستمرار فى قلعة الشياطين فى الفترة المقبلة، بسبب الأزمة المشتعلة حالياً حول البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى للفريق.

وتصدر مورينيو الأحداث فى ظل تراجع نتائج الفريق مؤخراً، ودخوله فى مشكلات مع بعض نجوم الفريق، وعلى رأسهم الفرنسى بول بوجبا، النجم الأول للفريق وأغلى لاعبيه.

وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية فان معاناة يونايتد لم تتوقف عند النتائج السلبية فقط، مشيرة إلى أن الفريق حصد حتى الآن 10 نقاط فقط من أصل 21 ممكنة فى 7 مباريات فى الدورى الإنجليزى الممتاز، إضافة إلى خروج الفريق من بطولة كأس الرابطة.

وقالت الصحيفة إن الفريق مهدد بخسارة 12 من لاعبيه من القوام الأساسى حال عدم تجديد عقودهم قبل شهر يناير المقبل، وهم الحارس الإسبانى ديفيد دى خيا، ومواطنه خوان ماتا والفرنسى أنتونى مارسيال، ولوك شو وأندر هيريرا وكريس سمولنج وفيل جونز وآشلى يونج وأنطونيو فالنسيا، كلهم تنتهى عقودهم فى الفترة المقبلة.

وأمام اليونايتد عام كامل للحفاظ على لاعبين مثل: دى خيا ومارسيال وسمالينج وجونز وفالنسيا، ولكن عدم معرفة مصير مورينيو من البقاء فى قلعة «أولد ترافورد» يجعل عملية الاتفاق مع هؤلاء النجوم على تمديد عقودهم صعبة جداً.

وسيكون فى مقدور لوكا شو وخوان ماتا وهيريرا وأشلى يونج التوقيع مع أى نادٍ جديد وفقاً لقانون بوسمان للاعبين فى ظل تبقى 6 أشهر فقط على نهاية عقودهم، بينما ينتظر الثلاثى: ماتيو دارميان وأندرياس بيريرا وجيمس ويلسون لمعرفة ما إذا كان اليونايتد سيمدد عقودهم أم لا.

وأضافت الصحيفة أن مسؤولى اليونايتد، يشعرون بأنهم مجبرون على دعم مديرهم الفنى مورينيو فى معركته الحالية مع بوجبا، فى ظل وجود اعتقاد فى قلعة «أولد ترافورد» أن بوجبا لا يهتم بمحاولة إصلاح العلاقة مع مدربه، ولكن قلبه متعلق بالرحيل إلى برشلونة أو ريال مدريد.

واختتمت الصحيفة أن دى خيا ملتزم بعقده مع اليونايتد، وكان قد وافق مؤخراً على تمديد عقده مقابل تعديل راتبه ليحصل على 350 ألف جنيه إسترلينى أسبوعياً، كما تسعى إدارة النادى لتجديد عقدى اللاعبين لوكا شو ومارسيال.

وأوضح مورينيو فى الصيف الجارى أنه لن يقف فى طريق مغادرة مارسيال لقلعة «أولد ترافورد»، لكنه يعتمد على لوكا شو منذ انطلاق الموسم الجارى.

فيما حصل قائد الفريق أنطونيو فالنسيا وأشلى يونج (33 سنة كل منهما) على ثقة مورينيو، بينما خرج ماتا وهيريرا من حساباته تماماً منذ تولى تدريب الفريق خلفاً للويس فان جال فى صيف عام 2016.

واختتمت "ميرور" بان تعامل مورينيو مع المواهب الشابة، بما فى ذلك ماركوس راشفورد وإريك بايلى، يمثل مصدر قلق كبير لإدارة النادى.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر