اختتام فعاليات مؤتمر «الدراما العربية وقضية الهوية» بـ«الإعلام بالجامعة الحديثة»

مدحت العدل مدحت العدل
 
باسم فؤاد

 اختتمت فعاليات المؤتمر العلمى الثالث الذى عقدته كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات على مدار يومين بعنوان "الدراما العربية وقضية الهوية" تحت رئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، والدكتور سامى الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة، والدكتورة ألفت كامل رئيس الجامعة.

وشهد المؤتمر عقد العديد من الندوات وورش العمل وسط حضور كوكبة كبيرة من القائمين على الدراما فى مصر والعمل الإعلامى، على رأسهم الدكتورة ماجى الحلوانى عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، والدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة، والفنان الأردنى راجح داوود، وشكرى أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام، وشقيقه المخرج مجدى أبو عميرة والمخرج عاطف بشاى والدكتور مدحت العدل والفنانة ليلى طاهر وغيرهم الكثير من نجوم الدراما والإعلام.

وناقش المؤتمر 37 بحثا علميا من باحثين مصريين وعرب كان أبرزها "معالجة الدراما الخليجية لقضايا العنف ضد المرأة" للدكتور زهير حسين ضيف أستاذ الإعلام بالجامعة الأهلية بدولة البحرين، و"الإنفوسفير وسوق الدراما العالمى" للدكتور أمين سعيد عبدالغنى أستاذ الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق، و"المعالجة الدرامية لقضية الإرهاب.. دراما رمضان 2018" للدكتورة ياسمين أحمد على، الأستاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، و"ولاء الجمهور للدراما التليفزيونية.. رؤية نقدية لخيارات الجمهور السعودى" للدكتور عبدالله بن ناصر الحمود، أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود

من جانبها قالت الدكتورة ألفت كامل، عضو مجلس النواب، رئيس الجامعة الحديثة، إن الجامعة حريصة على تطوير الدراسات الإعلامية ودعمها لمسيرة البحث العلمى عامة، التى تمثل واحدة من أهم سمات العمل الوطنى الجادة وتوجها أساسيا للقيادة السياسية ولكافة مؤسسات التعليم الجامعى فى هذه المرحلة الدقيقة التى يتم فيها إعادة بناء الإنسان المصرى وترسيخ أركان الدولة المصرية وفق أحدث مناهج البحث العلمى والتكنولوجى.

وأضافت أن المؤتمر العلمى الثالث تؤكد به كلية الإعلام ثبات قدميها على طريق تنظيم المؤتمرات العلمية، وما تم على هامشها من أنشطة وفعاليات موازية استهدفت إثراء المؤتمر والارتقاء بها إلى مستوى المؤتمرات العالمية لما تضمنه من ندوات مفتوحة وحلقات نقاشية وورش عمل ولقاءات فنية وثقافية بجانب الجلسات العلمية كعماد أساسى للمؤتمر.

وأشارت إلى أن الدراما أصبحت بمجالاتها المختلفة وقضاياها العديدة من أغنى الموضوعات البحثية ذات الصلة المباشرة بحقل الدراسات الإعلامية خصوصا الإذاعية والتليفزيونية والسينمائية، وما يرتبط بها بطرق غير مباشرة من صحافة ونقدية، وما تعيد بثه أو معالجته أو التعليق عليه من قبل مواقع التواصل الاجتماعى.

وقال شكرى أبو عميرة، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن الهرم الدرامى فى مصر "مقلوب" حيث يحتل الفنان المقدمة فى الوقت الذى يجب أن يحتل المقدمة وصدارة المشهد المخرج، ومن هم خلف الكاميرات؛ لأنهم الأبطال الحقيقيون لنجاح أى عمل درامى أو سينمائى .

وأضاف أنه فى حال استمرار الحال على ما هو عليه فإنه لن ينصلح حال الدراما فى مصر مهما بُذل من مجهودات ووضع من خطط.

وأوضح السيناريست الدكتور مدحت العدل، أن مصر دولة "أبوية" وليست دولة مؤسسات، وبالتالى لن ينصلح حال الدراما فى مصر إلا بتدخل الرئيس السيسى مباشرة، وإعطاء أوامره للقائمين على الدراما بضرورة الارتقاء بهذا المجال.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر