نادية الجندى تعود للسينما من باب الجاسوسية.. 3 أفلام الأبرز فى مشوارها

نادية الجندى نادية الجندى
 
باسم فؤاد

انتقل الصراع العسكرى المسلح بين مصر وإسرائيل بعد توقيع معاهدة السلام، إلى الدراما من خلال العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية منها المأخوذ عن قصص واقعية من ملف المخابرات المصرية وأخرى من خيال المؤلف، ولعل الفنانة نادية الجندى من أشهر الفنانين الذى قدموا أعمال الجاسوسية فى السينما المصرية فى التسعينيات، ويبدو أن المنتج محمد مختار يريد أن يعيد ذاكرة نجاحاته مع نجمة الجماهير بعد إعلانه العودة لإنتاج فيلم مخابراتى من بطولة نادية الجندى، ومن أشهر الأعمال التى جمعتهما:

"مهمة فى تل أبيب"

فيلم "مهمة فى تل أبيب"، إنتاج عام 1992، واشترك فى بطولته كمال الشناوى، سعيد عبد الغنى والسيد راضى، وأخرجه نادر جلال، تدور أحداثه حول "آمال" – المصرية التى تعيش فى العاصمة الفرنسية باريس وتعمل جاسوسة لحساب إسرائيل – تندم فجأة وتقرّر التوبة، فتلجأ إلى السفير المصرى ليُحدّد لها موعدًا مع رئيس جهاز المخابرات المصرى، لتعترف له بكل التفاصيل وتبدأ العمل لصالح مصر، حيث يتم تجنيدها وتسافر إلى تل أبيب لتصوير شريط خطير عليه أحدث أنواع الأسلحة والخطط الاستراتيجية الإسرائيلية من قلب وزارة دفاع العدو، لاستخدامها حال نشوب حرب بين الطرفين.

 

الجاسوسة "حكمت فهمى"

قدّمت النجمة نادية الجندى فيلم "الجاسوسة حكمت فهمى"  إنتاج عام 1994 بتوقيع المخرج الشهير حسام الدين مصطفى، ويروى الفيلم قصة الممثلة والراقصة المصرية المشهورة "حكمت فهمى"، التى تمّ تجنيدها وعملت كجاسوسة لصالح ألمانيا – تحت الحكم النازى – ضد جيوش وقوات الحلفاء – التى كانت تضمّ إنجلترا، المحتل للأراضى المصرية وقتها – فى أثناء الحرب العالمية الثانية، وشارك فى بطولته: حسين فهمى، أحمد مظهر، فاروق الفيشاوى وأحمد عبد العزيز.

 

"48 ساعة فى إسرائيل"

استكملت نجمة الجماهير نادية الجندى سلسلة أفلام الجاسوسية بفيلم "48 ساعة فى إسرائيل" عام 1998، وهو من إخراج نادر جلال، وشارك فى بطولته عدد من النجوم، منهم: فاروق الفيشاوى، محمد رياض، محمد مختار وروجينا، وتدور أحداث الفيلم حول الصراع بين جهازى المخابرات: المصرى والإسرائيلى، قبيل حرب أكتوبر 1973، وهو الصراع الذى يتمّ فيه تجنيد الجاسوسة المصرية "نادية الجندى" لخداع مخابرات الكيان الصهيونى عبر معلومات وتفاصيل يتمّ تسريبها إليهم، لتتمكّن من اكتساب ثقتهم وتصبح ضابطًا شرفيًّا فى الجيش الصهيونى ويتم الاحتفاء بها ودعوتها لزيارة "تل أبيب" لتبدأ مهمتها الحقيقية هناك.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر