قبل لاسارتى.. ماذا فعل مدربو منتصف الموسم مع الأهلى؟

 لاسارتى لاسارتى
 
أحمد الشاذلى

ماذا سيفعل لاسارتى بعد تولى مهمة النادى الأهلى من النصف الثانى للموسم، خلفا للفرنسى باتريس كارتيرون الذى تمت إقالته بسبب تراجع نتائج المارد الأحمر فى الفترة الأخيرة والخروج من البطولة العربية فضلا عن خسارة لقب دورى أبطال أفريقيا لصالح الترجى التونسى.

وسيقود لاسارتى المباراة الأولى له مع الأهلى ستكون أمام بيراميدز بكأس مصر بالدور السادس عشر يوم 4 يناير المقبل.

رحل الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للأهلى عن منصبه فى قيادة النادى الأهلى، بعد خسارة اللقب الإفريقى والخروج العربى المتعاقبين وكان كارتيرون قد تولى قيادة الفريق خلفا لحسام البدرى، الذى رحل بعد هزيمة مخيبة أمام كمبالا سيتى الأوغندى بالجولة الثانية من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.

لكن ماذا فعل كل مدير فنى للأهلى تولى تدريب الفريق فى منتصف الموسم خلال العوام الماضية ؟ ويرصد سوبر كورة من خلال التقرير التالى، قبل أن يتولى مارتن لاسارتى قيادة الفريق:

فتحى مبروك

تولى المخضرم فتحى مبروك مهمة تدريب النادى الأهلى بشكل مؤقت بعد رحيل جو بونفرير عقب خسارة الدورى عام 2003، واستطاع مبروك أن يفوز ببطولة كأس مصر من نفس العام بعد الفوز على الإسماعيلى فى المباراة النهائية.

وقام مبروك بتولى المهمة الثانية له بعد رحيل خوان كارلوس جاريدو فى منتصف الموسم، وذلك فى مايو 2015 وخسر نهائى كأس مصر أمام الزمالك بنتيجة 2-0.

 
مانويل جوزيه
 

تولى تدريب الأهلى فى منتصف الموسم مرتين، وكانت المرة الأولى فى يناير 2004، واستطاع أن يلعب نهائى كأس مصر أمام المقاولون العرب فى الموسم ذاته وخسر بنتيجة 2-1، فى مباراة شهيرة شهدت الاعتماد على شادى محمد فى مركز حراسة المرمى بعد إصابة أمير عبد الحميد.

وعاد جوزية للمرة الثانية، إلى الأهلى فى منتصف موسم 2010-2011، وكان أول مدرب يأتى فى منتصف الموسم ويفوز ببطولة الدورى الممتاز فى الألفية الثالثة، وأصدر وقتها تصريحا شهيرا، حيث قال: "إذا قامت أندية الدورى بمراقبة شيكابالا سيخسر الزمالك النقاط"، وتمكن الأهلى من تعويض فارق النقاط مع الزمالك وحسم اللقب لصالحه.

 
مارتن يول
 

قاد الأهلى فى فبراير 2016، واستطاع فى ذلك الموسم أن يقود الفريق للفوز بالدورى الممتاز خلال هذا العام، لكنه أيضًا خسر بطولة كأس مصر فى المباراة النهائية أمام الزمالك.

محمد يوسف
 

قاد الأهلى فى منتصف موسم 2013-2014، واستطاع أن يقود الأهلى للفوز ببطولة دورى أبطال إفريقيا غير أنه رحل عن الفريق قبل نهاية الموسم التالى، وقاد فتحى مبروك الفريق فى باقى مباريات ليفوز ببطولة الدورى.

ويعد يوسف المدرب الوحيد الذى قاد الأهلى فى منتصف الموسم بالألفية الثالثة ولم يخسر بطولة الكأس لكنه فى الوقت ذاته لم يشارك بها.

عبد العزيز عبد الشافى
 

تولى عبدالعزيز عبد الشافى تدريب الأهلى بشكل مؤقت أيضًا 3 مرات فى الألفية الثالثة، لكنه لم يختتم أى موسم مع الفريق وكان يقود عددا قليلا من المباريات.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر