نجوم COMEDIANS OF THE WORLD العرب يعلنون التحدى

 COMEDIANS OF THE WORLD COMEDIANS OF THE WORLD
 
دبى – على الكشوطى

بالتزامن مع أعياد الكريسماس والعام الجديد تتاح الفرصة لنجوم فن الـ ستاند آب كوميدى بالوطن العربى للوصول لشرائح أكبر من الجمهور المختلف حول العالم، والذى يقدر هذا النوع من الفنون، خاصة أن له رواده وأساتذته حول العالم، وذلك من خلال برنامج COMEDIANS OF THE WORLD الذى يضم أكثر من 40 نجما ونجمة من مقدمى فن الـ ستاند آب كوميدى حول العالم بحوالى 8 لغات.

 

الأردنية روسن حلاق

الأردنية روسن حلاق

 

يشارك من الوطن العربى عدد من المواهب الناجحة فى ذلك المجال، من بينهم الأردنية روسن حلاق والسعودى إبراهيم الخير الله والفلسطينى عدى خليفة، «عين» التقى بهم فى دبى للحديث عن البرنامج ومشاركتهم به.

من جانبها قالت الأردنية روسن حلاق، والتى تألقت فى تقديم فن الـ ستاند آب كوميدى فى الأردن، إن الشو الذى تقدمه بالبرنامج يعتمد بشكل أساسى على الارتجال، وأنها تحرص دوما على تقديم مواضيع نسائية قريبة من الفتيات، ولكن بشكل كوميدى وبسيط، كنوع من النقد الذاتى البنّاء، فى محاولة منها لتكون لسان حال النساء بالوطن العربى، حيث تتشابه تصرفاتهم تقريبا فى أغلب الأمور.

وأوضحت حلاق أن فن الـ ستاند آب كوميدى كان يحتكره الرجال، لكنها قبلت التحدى، وواجهت كل الظروف والصعوبات لتقدم ما تريد، معتمدة على الكثير من القصص الحقيقية التى لا تخلو من بعض البهارات، من أجل إضافة البسمة والضحكة على الجمهور المتلقى.

وأشارت روسن حلاق إلى أنها كانت تعانى كثيرا فى بداية تقديمها لهذا اللون من الفنون من الانتقادات اللاذعة من قبل المتابعين على موقع "يوتيوب"، لكنها مع الوقت تقبلت الأمر، واستطاعت أن تتعايش مع النقد الجارح، مضيفة أنها وجدت دعما كبيرا من الجمهور الذى طالبها باستكمال ما بدأته، وهو ما أعطاها دافعا كبيرا للعمل أكثر وأكثر.

وعن تقديمها بعض المواضيع التى قد يراها البعض حساسة، أو لا تُناقش فى العلن، خاصة أنها تتعلق بالنساء، قالت حلاق إن تلك المواضيع حقيقية وحساسة، ولكنها تناقشها دون أن تؤذى مشاعر المتلقى.

أما عن صعوبة اللهجة وما إذا كانت عائقا أمامها، قالت حلاق إنه أحيانا الجمهور لا يفهم اللهجة الأردنية، ولكنها تحاول دوما أن تقدم الشو بطريقة سهلة وبسيطة يفهمها الجمهور العربى لتستطيع توصيل الرسائل التى تقدمها بالشو، خاصة أنها تدعو دوما للتصالح مع النفس وتقبل الذات، موضحة أن أى منصة تستطيع أن تصل من خلالها للناس لن تتردد في طرق بابها، سواء كانت نتفليكس التى تعرض برنامج COMEDIANS OF THE WORLD أو من خلال "يوتيوب"، مؤكدا أن مصر أم الدنيا، وأهلها أهل فن، متمنية أن يكون لها جمهور فى مصر، وأن تتوسع وتقدم عروضها فى القاهرة.

 
 
السعودى إبراهيم الخير الله

السعودي ابراهيم الخير الله

 

أما السعودى إبراهيم الخير الله، فيختلف قليلا مع مبدأ الارتجال فى تقديم فن الـ ستاند آب كوميدى، حيث قال لـ"عين": إن الأمر يحتاج إلى تحضير كبير وتدريب، وإن العرض يخضع للعديد من التعديلات فى مرحلة السكريبت ليكون مناسب للجمهور، موضحا أن خبرة الوقوف على المسرح تحتاج تدريبا وممارسة متى يصمت الفنان ومتى يتكلم كل ذلك يحتاج إلى تحضير وتدريب، ومن المؤكد أن الارتجال فى تلك الأمور ليس مناسبا خاصة أمام جمهور كبير.

وأشار الخير الله إلى أنه يجرب نكاته مع أهله وزوجته وأصدقائه فى المنزل ليرى ردود الأفعال، ويحسن ويجود من المحتوى الذى يقدمه كنوع من التدريب وجس النبض بشأن إذا كان المحتوى مفيدا ومضحكا أم لا.

وعن تحضيراته للشو الذى قدمه داخل البرنامج، قال الخير الله إنه حاول أن يكون مناسبا للجميع ويفهمه كل من يفهم اللغة العربية؛ لأنه من المؤكد إن كان سيقدم عرضا فى مصر، فلن يستطيع أن يحدثهم عن السعودية، وإنما لابد أن يحدثهم عن أمور تتعلق بهم وقريبة منهم.

وأوضح الخير الله أن العرض فى الغالب يُبنى على مواقف شخصية، وفى أغلب الأحوال يفهم الجمهور ما يقدم، لأن الضحك لغة عالمية، مؤكدا أن مصر من أقدم الدول العربية التى ظهر بها هذا اللون من الفن، وبها عدد كبير من نجومه، منهم جورج عزمى وعلى قنديل، وغيرهما، لكن الاهتمام أكثر دائما ما يكون بالمسرحيات والسينما والدراما فقط، مطالبا بأن يكون هناك دعم أكثر لفن الـ ستاند آب كوميدى فى مصر.

 
 
عدى خليفة

 عدي خليفة

 

من جانبه قال الفلسطينى عدى خليفة، إن فن الـ ستاند آب كوميدى هو الأصعب على المسرح؛ لأن مقدمه ليس معه أى وسائل مساعدة سوى المحتوى الذى يقدمه والميكروفون وفقط، مؤكدا أن كبار نجوم الكوميديا لا يستطيعون تقديم عرض لستاند آب كوميدى، إلا لو كانت لديهم المهارات والإمكانيات لتقديم ذلك النوع.

وعن المحتوى الذى يقدمه دوما فى عروضه قال خليفة إنه يحاول أن يقدم المسكوت عنه والقضايا التى لا تُناقَش إلا قليلا فهو يقدمها من خلال عروضه بطريقة كوميدية، مؤكدا أن تقديم عرض له فى مصر سيكون تحديا كبيرا له؛ لأن مصر بها مدارس كوميدية عريقة.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر