5 مكاسب للمصريين من تنظيم أمم أفريقيا 2019.. أبرزها عودة الجماهير

كأس أمم أفريقيا كأس أمم أفريقيا
 
كتب سليمان النقر - حسن السعدنى
تستعد 5 محافظات مصرية لاستقبال بطولة أمم أفريقيا 2019 التى تقام فى الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو بمصر، وهى القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد والسويس.
 
وتشهد بطولة أمم أفريقيا 2019 الحالية لأول مرة مشاركة 24 منتخبا، على أن تستضيف القاهرة مجموعتين بينما باقى المحافظات تسقبل مجموعة واحدة.
 
كان الاتحاد الأفريقى قد قرر إسناد تنظيم ملف بطولة الأمم الأفريقية 2019 بعد منافسة مع جنوب أفريقيا، حيث حصلت مصر على 16 صوتا مقابل صوت لجنوب أفريقيا.
 

ومن المنتظر أن تحقق مصر مكاسب كثيرة من استضافة أمم أفريقيا 2019 نوردها فى السطور التالية:

 

إعادة فتح الملاعب المجمدة:

استضافة مصر لبطولة الأمم الأفريقية ستمنح الاستادات المجمدة قبلة الحياة لترى النور، وتستضيف المباريات خاصة ملاعب العاصمة، فى ظل خروج أكثر من ملعب من حيز استضافة مباريات الدوري والمنتخب، وفي مقدمتها استاد القاهرة واستاد الكلية الحربية واستاد الدفاع الجوي، حيث إن ملاعب العاصمة السابق ذكرها لا تقام عليها مباريات منذ فترة طويلة، وقد تكون استضافة أمم أفريقيا السبيل لعودتها إلي العمل من جديد واستضافة المباريات.

تحقيق مكاسب إعلانية:

سيساهم استضافة مصر لكان 2019 فى تحقيق مكاسب كبيرة على مستوى الإعلانات من عائد تسويق البطولة وبيع حقوقها الإعلانية والبث الفضائى لمباريات البطولة وفعاليتها على مدار شهر كامل، وهو ما سيجلب عملة صعبة للاتحاد الأفريقى "كاف" باعتباره المنظم للبطولة، على أن تحصل البلد المستضيفة للمنافسات على جزء كبير من تلك الحقوق، بخلاف الدعم المالى الذى تحصل عليه الدولة المنظمة من كاف حال استضافة المونديال القارى.

إنعاش السياحة المصرية:

آثار إيجابية كثيرة تترتب على استضافة مصر لأمم إفريقيا مثل إنعاش الاقتصاد المصرى والسياحة المصرية، لأن إقامة البطولة على الأراضى المصرية من شأنها استضافة الوفود المشاركة والبعثات الرسمية لكل المنتخبات المشاركة والجماهير القادمة من مختلف دول القارة السمراء، والذى من شأنه إشغال الفنادق المصرية وتنشيط حركة شركات السياحة والنقل وشركات الأمن الخاصة وإحداث طفرة كبيرة فى السوق الرياضية المصرية.

خطوة مهمة لعودة الجماهير:

من شأن إقامة أمم أفريقيا فى مصر تحسين الأوضاع فى ملف عودة الجماهير المصرية للمدرجات فى كل المسابقات وقطع شوطا كبيرا لعودة الجماهير بالسعة الكاملة بدلا من الأعداد المحدودة التي تشهدها مباريات الموسم الحالى، لأن إقامة البطولة سيجبر الدولة المصرية على حضور الجماهير بالسعة الكاملة فى كل مباريات البطولة وعدم تحديدها بأرقام محددة، وهو ما سيجعل إقامة المباريات بالأعداد الكاملة لسعة كل استاد أمر متعارف عليه بعد انتهاء البطولة القارية.

فرصة كبيرة لاستعادة اللقب الأفريقى:

حظوظ مصر فى المنافسة على لقب الدورى ستضاعف حظوظ الفراعنة فى التتويج بلقب بطولة الأمم الأفريقية واستعادة الكأس الغائبة عن الفراعنة منذ 9 سنوات بعد تحقيقها فى يناير عام 2010 ومنذ هذا التاريخ لم يتضرع المصريون التتويج باللقب، على الرغم من أنه كان قريبا من حصد لقب النسخة الأخيرة الذى أقيم بأنجولا 2017 لولا خسارة المباراة النهائية أمام مصر، مع العلم أن مصر استعادة اللقب الأفريقى بعد إقامة المنافسات على أرضها عام 2006 وكان فرصة للاحتفاظ باللقب 3 مرات متتالية.

29
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر