نورهان قنديل تركت الصيدلة واشتغلت «مدربة جيم» لتحقيق حلمها

نورهان قنديل نورهان قنديل
 
منى يوسف
كان قرارها حاسما عندما تركت التدريس بالصيدلة لأنه لا يناسب شخصيتها وسارت فى طريق عكسى، التحقت بإحدى الشركات الكبرى وفيها تعرفت على زوجها وبدأت حياتها الأسرية والعملية.
 
الدكتورة نورهان قنديل صاحبة شخصية نشطة إلى جانب عملها الأساسى اختارت أن تلتحق بدورات Spaning instruction certificate وحصلت على شهادة من جامعة "نيدر لاند" ومارست عملها Coach، وفى نفس الوقت اهتمت بالقراءة فى التغذية لتساعد ابنتها التى ولدت بحساسية اللبن والتعامل مع وزنها الزائد الذى وصل لـ30 كيلو أثناء حملها الأول وبعد الولادة، كما تخوض فى مجالات العمل الخيرى والأهلى لمساعدة الناس إلى اهتمامها بعائلتها ومظهرها. 
 
نورهان قنديل
 
تقول الدكتورة نورهان: قرار ترك التدريس فى كلية الصيدلة كان قرارا صائبا فالتدريس عكس شخصيتى المرحة، أحب أن أعمل أكثر من شىء فى وقت واحد بجانب عملى الأساسى، أحببت مهنة مدربة الجيم وأسعد بها لأنها جاءت بعد دراسة لمدة عامين كاملين فى أهم جامعة تدرس هذا التخصص، كما درست التغذية الصحية وبرامج الرجيم وأسافر لحضور ندوات ومؤتمرات خارجية، وكل النجاحات التى أحققها تعطينى الدافع لاستكمال مشروعاتى وخططى المستقبلية يساعدنى فى هذا دعم زوجى وأهلى لأنهم يشعروننى أننى أقوم بعمل أشياء مشرفة بالنسبة لى ولهم، ومع كل هذا الانشغال لا أنسى الاهتمام ببشرتى ومظهرى واختيار ما يناسبنى من ملابس ومكملات الموضة. 
 
وعن الصعوبات التى تواجهها فى يومها بسبب مشاغلها الكثيرة تقول: أسعد بكل الأشياء التى أفعلها ولكن أكثر ما يواجهنى من صعوبات هو البعد عن بناتى والبيت كثيرا، لكنى أحاول تعويضهم فى الأوقات التى أستطيع توفيرها لهم، وفى أحيان كثيرة أعتذر عن حضور مؤتمرات أو اجتماعات من أجل الجلوس فى البيت ورعاية أسرتى لأنهم لهم الحق والأولوية عن أى شئ آخر، وأى سيدة تستطيع تحقيق النجاح فى بيتها وفى حياتها العملية وتوفق بينهم بقليل من التنظيم، النقد بكل أشكاله يدفعنى للعمل أكثر، النقد البناء يدفعنى وأيضا السلبى لا يضعفنى وقد واجهت حملة انتقادات واسعة بعد تصريحى الجرئ فى أحد البرامج عن النصب الذى تقوم به مراكز التخسيس بالأجهزة لكنى لا أخشى قول الحق وهناك بالفعل مجموعة من مراكز التخسيس والرجيم مستغلة ( مفيش جهاز بيخسس) وفى ناس بتصرف آلاف الجنيهات على أجهزه التخسيس ولا يوجد أى جدوى لها، يمكنها تحسين الحالة فقط ولكن لا يمكنها التخسيس 
وعن آخر النشاطات التى تستعد للقيام بها تقول الدكتورة نورهان قنديل.
 
بنجهز أنا ومجموعة من الدكاترة لمشروع هيساعد كل شخص محتاج مساعده ومش قادر يروح لدكاتره، يمكنه الاستفادة من خلال مشروعنا وهو فى منزله ودى حاجه مش تجاريه تماماً وغالبا هنعلن عنها بالتفصيل قبل عيد الام.
 
المدربة نورهان قنديل
 

نورهان قنديل 2
 

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر