سمير صبرى: السندريلا كانت تستعد للعودة بمسرحية وهذا سر حزنها أثناء تكريمها

السندريلا  السندريلا
 
زينب عبداللاه

كشف الفنان سمير صبرى أن السندريلا كانت تستعد للعودة من لندن قبل وفاتها بعمل مسرحى وتحدثت من المنتج والمؤلف سمير خفاجة فى هذا الموضوع.

وأوضح صبرى فى تصريحات خاصة لـ"عين" قائلا: "كان كل همها أن تعود إلى مصر ويراها الناس سعاد حسنى التى يعرفونها، فحرصت على إنقاص وزنها وأجرت عمليات فى الأسنان وجراحات تجميل، وكلمت سمير خفاجة حتى يجهز لها مسرحية مثل التى أعدها للفنانة شادية وكانت كل هذه الشواهد تؤكد أنه لم يكن لديها هذا الاكتئاب الذى يؤدى للانتحار».

وتابع: "تعاونت مع السندريلا فى 4 أفلام وأصبحنا أصدقاء وكانت مثل طفلة غلبانة وضائعة، فسعاد عاشت طفولة تعيسة وكانت بلا عائلة وتحتاج من يرشدها دائما، وهذا ما وجدته عند "على بدرخان"، لذلك كانت أفضل أفلامها خلال فترة زواجها من بدرخان، ومنها: الزوجة الثانية والقاهرة 30 وغيرها، وبعد بدرخان وجدته فى الأب الروحى لها صلاح جاهين».

تحدث سمير صبرى عن قصة حب العندليب والسندريلا قائلا: «كنت شاهدا على علاقة الحب الكبيرة التى جمعت العندليب والسندريلا لمدة 4 سنوات وكان يغار عليها بشدة، وعانى العندليب كثيرا بسبب هذه الغيرة، وسمعته بيتخانق معها فى التليفون على أشياء عديدة بسبب الغيرة، لكن لا أعرف هل تزوجها أم لا ». 

يشير صبرى إلى حزن السندريلا أثناء تكريمها فى مهرجان الاسكندرية السينمائى، موضحا: «عندما قدمت سعاد حسنى آخر أفلامها الراعى والنساء، أخبرها مسؤولو المهرجان بفوزها بجائزة أحسن ممثلة عن هذا الدور، ولكن بعد ظهر يوم توزيع الجوائز تغيرت النتيجة وقررت لجنة التحكيم منح جائزة أحسن ممثلة لنبيلة عبيد، ومنح سعاد حسنى جائزة النقاد، فحزنت السندريلا حزنا شديدا بسبب تغيير النتيجة». 

يشير الفنان الكبير إلى تفاصيل ما حدث خلال هذه الحفلة قائلا: «حضرت السندريلا الحفل وكانت حزينة وكنت أغنى وهى تجلس بجوار أحمد زكى وكل نجوم مصر، وبعد أول أغنية تحدثت على المسرح، وقلت إننى سعيد جدا لوقوفى أمام الفنانة العظيمة التى استطاعت أن تقدم فى السينما كل الأدوار المختلفة «خلى بالك من زوزو، أميرة حبى أنا، بئر الحرمان، الزوجة الثانية.. سعاد حسنى»، فوقف كل من فى القاعة وعددهم 500 ليصفقوا لها، وفرحت السندريلا كثيرا بهذا المشهد، فأكملت حديثى وقلت: إذا كان فى القاعة 500 فرد، ففى خارج القاعة 500 مليون يصفقون لك، لأنك أقوى من أى مهرجان وجائزتك فى قلوب الناس، فضجت القاعة بالتصفيق وعزفت الفرقة الموسيقية موسيقى أغنية يا واد ياتقيل، وصعد إلى المسرح نور الشريف ومحمود عبدالعزيز ووقف ثلاثتنا وأعطيناها الميكرفون وغنت وهى سعيدة، وظلت تتذكر هذه الليلة دائما».

وتابع: «بعد غربتها فى باريس ولندن كنت أراها كلما سمحت الفرصة ،واستمرت الصلة معها عندما ذهبت لندن».

يتحدث عن الفترة الأخيرة فى حياة السندريلا قائلا: «عندما زاد وزنها بعد الجراحة التى أجرتها فى ظهرها كانت تعيسة جدا، لأنها لم تعد سعاد حسنى التى يعرفها الناس، وحزنت جدا عندما رآها محرم فؤاد ولم يعرفها، فقالت له: «أنت مش عارفنى أنا نعيمة ياحسن «وتأثرت جدا بهذه الواقعة، وتكرر نفس الموقف مع حسن يوسف».

وعن البرنامج الذى قدمه سمير صبرى بعنوان «رحيل السندريلا»، وسافر من أجله إلى لندن للتحقيق فى مقتلها، قال: «عندما توفت سعاد حسنى خطر لى وأنا فى المطار أصور وصول الجثمان أنا وصديقى صفوت غطاس عمل حلقات عن رحيلها، وسافرنا بعد أسبوع وكنا الوحيدين الذين صورنا فى شقة صديقتها نادية يسرى، ولم نتهم أحدا وكنا نطرح أسئلة ونسأل الشهود، وكنت أنهى الحلقات دائما بمقولة أننا نتحقق ولا نحقق».

وأضاف: «الطب الشرعى البريطانى أكد عدم وجود أى كسر فى جسد سعاد حسنى وهو ما أكده الطب الشرعى فى مصر، فهل يعقل أن تسقط سعاد حسنى وكان عمرها وقت وفاتها 58 عاما من الطابق الساس دون أن ينكسر فيها إصبع، ورغم ذلك أقول الله أعلم هل قتلت أم انتحرت".

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر