فنانون رحلوا قبل استكمال أعمالهم.. رشدى أباظة ومحمود المليجى أبرزهم

تشيع جثمان الفنان رشدى أباظة تشيع جثمان الفنان رشدى أباظة
 
حسن القناوى

يعيش الممثل أمام الكاميرات أكثر من حياة، يجسد لنا شخصيات تعرف عليها من خلال الواقع، وجسدها لنا على الشاشة الفضية لنعيش معه حياة بعد حياته، وتكون دليلا على فنه وموهبته. وبناء على عقد الإيهام الذى ارتضى به المشاهد بأن يعيش مع الشخصيات التى يجسدها الممثل كأنها حقيقية، لا يستقيم الأمر عند استبدال الممثل بآخر فى نفس العمل الفنى، فعندما يفارق الفنان الحياة قبل استكمال دوره فى العمل يصبح القائمون عليه فى مأزق، مما يلزم معه وجود حل، إما بتعديل السيناريو، أو وجود أى حيلة أخرى، وفيما يلى نستعرض بعضا من هذه الأعمال: 

                            

 1 ـ رشدى أباظة 

في الساعة السابعة من صباح يوم الأحد، 27 يوليو 1980، بمستشفى العجوزة، توقف قلب النجم السينمائى، رشدى أباظة، عن الخفقان، وكانَ قبل 48 ساعة فقط قد فاقَ من غيبوبته لعدة دقائق، وكان أباظة يشارك فى فيلم الأقوياء، إخراج أشرف فهمى، الذى اضطر إلى الاستعانة بالفنان صلاح نظمى لاستكمال باقى مشاهد الفنان رشدى أباظة، بظهوره ماشيا والكاميرا وراء ظهره، ثم يستكمل المشهد صوت فقط خلف شجرة.     

 

 

2ـ محمود المليجى

توفى فى 6 يونيو 1983، وقد كشف المخرج هانى لاشين، كواليس وفاة الفنان الراحل محمود المليجى أثناء أداء مشهد تمثيلى للموت فى فيلم أيوب، قائلا: "كان المليجى يوجه حديثه لعمر الشريف قائلا: الحياة دى غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر، وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسى، وبدأ الشخير كأنه مستغرق فى النوم، فنظر الجميع إليه بدهشة من روعة تمثيله، وبدأ الجميع فى الضحك، حتى قال له عمر الشريف، إيه يا محمود خلاص بقى اصحى، وكانت المفاجأة أن محمود خلص، فمات كأنه على خشبة مسرح، مات وهو يؤدى مشهد الموت.         

 

3 ـ مصطفى متولى

في الخامس من أغسطس عام 2000 لفظ الفنان مصطفى متولى آخر أنفاسه، وهو يقوم بأداء دورة فى مسرحية "بودى جارد" بطولة النجم عادل إمام، إثر إصابته بأزمة قلبية عن عمر يناهز 50 عاما.

 

4 ـ إبراهيم عبد الرازق

توفى فى عام 1987، أثناء تأديته آخر دور له فى مسرحية «كعبلون» أمام الممثل سعيد صالح، الأمر الذى أصاب الجمهور بصدمة كبيرة، فقد كان محبوبًا لدى الجمهور، وكان يقدر الفن ويعشقه.

                                                        

5ـ صلاح قابيل

توفى صلاح قابيل فى عام 1992، وذلك أثناء تصوير مسلسل ليالى الحلمية، حيث كان يجسد دور المعلم سماحة، ما اضطر أسامة أنور عكاشة مؤلف المسلسل  إلى إنهاء الشخصية، التى كان يلعبها صلاح قابيل، كما أنه توفى قبل أن يستكمل دوره فى مسلسل ذئاب الجبل، وتم استبداله بالفنان عبد الله غيث، الذى توفى أيضا أثناء تصوير المسلسل، وتم ترشيح الفنان نبيل الحلفاوى، استكمال الدور، ولكنه رفض فاضطر الكاتب الكبير محمد صفاء عامر، مؤلف المسلسل، إلى تعديل الأحداث حتى يستكمل التصوير.     

 

6ـ صلاح ذو الفقار

توفى الفنان القدير صلاح ذو الفقار أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابى، بطولة عادل إمام فى 22 ديسمبر 1993، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 67 عامًا.

 

 

7 ـ عبد الله غيث

توفى الفنان القدير عبد الله غيث أثناء تصوير مسلسل «ذئاب الجبل» عن عمر ناهز 63 عامًا، ولم يجد فريق العمل بديلا له لاستكمال الدور، فتم تغيير أحداث المسلسل، لكى تتناسب مع غياب عبد لله غيث عن العمل.

 

8 ـ الضيف أحمد

توفى الضيف أحمد عن عمر ناهز 34 عامًا، بعد أن أنهى بروفات مسرحية «الراجل اللى جوز مراته»، والتى كان يموت فى نهايتها ليفارق الحياة فى الواقع.

 

9 ـ نجاح الموجى

توفى نجاح الموجى إثر عودته من عرض آخر مسرحياته «سيدى المرعب» فى عام 1998 عن عمر ناهز 53 عاما.

 

10 ـ محمود مرسى

 توفى قبل يومين من استئناف التصوير فى آخر أعماله مسلسل "وهج الصيف " يوم 24 أبريل عام 2004 عن عمر ناهز 80 عاما.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر