39 عاما على رحيل مرسى جميل عزيز شاعر الرومانسية

مرسى جميل عزيز مرسى جميل عزيز
 
كتب محمد تهامى زكى

39 عاما بالتمام مرت على ذكرى رحيل شاعر الألف أغنية وفارس الأغنية العربية الشاعر مرسى جميل عزيز، الذى توفى 9 فبراير عام 1980 عن عمر 58 عاما، أثرى خلالها مكتبة الأغانى العربية بالعديد من الأغانى لعمالقة الطرب والغناء فى القرن الماضى.

كتب عزيز، على مدار تاريخه أكثر من ألف أغنية لنجوم الأغنية والطرب فى منتصف القرن العشرين، منهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، منها بتلومونى ليه، حبك نار، فى يوم فى شهر فى سنة، هى دى هى، يا قلبى خبى وغيرها من الأغانى، كما بدأ مشواره مع كوكب الشرق ثومة بأغنية "سيرة الحب"، وأيضا تعامل مع قيثارة الشرق فيروز وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وملك العود فريد الأطرش. 

 

وفى أحد اللقاءات التلفزيونية النادرة، أكد مرسى جميل عزيز، أنه كان رافضا للعمل مع عبد الحليم حافظ، كانت بدايته الحقيقة مع الملحن محمد الموجى الذى أحضره له وقاللى: "اسمعه ده بلدياتك من الزقازيق"، وفى أحد الأيام جاءوا إليّ فى الزقازيق مع شلة من السميعة، فوجئنا بعبد الحليم يغنى "ولد الهدى" لثومة، لكن المفاجأة الغريبة أننا سمعنا لحن ولد الهدى سليما لكن بدون أم كلثوم، ليصاب الجميع بحالة ذهول خصوصا أنا "منمتش ليلتها" وقولته إيه يا محمد ده شيء مش معقول، فقال لى "طب تكتبله" رديت عليه "أنا أتمنى" وبالفعل بدأت أكتب غنوة وبدأ الموجى يلحنها ما عدا الكوبليه الأخير سلمته ليهم وأنا أوصلهم لمحطة السكة الحديد ليستكمل الموجى تلحينها فى مصر وكانت بعنوان "مالك ومالى يا ابو قلب خالى" وكانت أول أغنية بيننا.

وأوضح الموجى، أن عبد الحليم تميز بالبساطة والسهل الممتنع وكانت النقلة الثانية فى المزيكا لصوت العندليب، الذى كان يعطى ألفة كأننا سمعناه قبل ذلك لكن لم نراه.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر