شاهد أبناء المنيا يغردون حول العالم.. آخرهم رامى مالك

رامى مالك رامى مالك
 
حسن القناوى

محافظة المنيا "عروس الصعيد" طالما أهدت للعالم على مر التاريخ ابناً من أبنائها ليكون علماً ونجما يهتدى به الآخرون، وما المنيا إلا حبة من عنقود العبقرية الذى يزين جيد مصر.. ونستعرض فى التقرير التالى أبناء محافظة المنيا..

رامى مالك

 51020190225055109519
 
رامى سعيد مالك مولود فى 12 مايو 1981 فى لوس أنجلوس بأمريكا والده سعيد مالك من محافظة المنيا مركز سمالوط، هاجر إلى أمريكا عام 1978 وعندما رزق بـ"رامى" حرص على أن يعلمه اللغة العربية حتى سن الرابعة، وأيضا حرص على أن يتواصل الصغير مع أقاربه بالمنيا منذ الصغر، عشق رامى التمثيل منذ نعومة أظافره وحصد عديد من الجوائز حتى فاز مؤخراً بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تجسيده لشخصية المطرب ومؤلف الأغانى فريدى ميركورى فى فيلم "بوهيميان رابسودى" فى حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية فى النسخة الـ91 فى لوس أنجلوس وحرص مالك على تأكيد هويته المصرية والعربية عندما تحدث بعد استلامه الجائزة بالعربية قائلا: "أهلا وسهلا وفرصة سعيدة، ومنورين كلكم".

 

طه حسين

طه حسين
 

ولد طه حسين يوم 15 نوفمبر 1889 فى قرية الكيلو بجوار مركز مغاغة بالمنيا فى صعيد مصر، حصل فى عام 1914م على شهادة الدكتوراه، وأرسلته الجامعة المصرية إلى مونبيلية فى فرنسا؛ فدرس اللغة الفرنسيّة والأدب الفرنسى أيضاً، ثمّ عاد إلى مصر ثلاثة أشهر، بعدها رجع إلى فرنسا؛ لكن بالتحديد هذه المرة إلى العاصمة باريس؛ التى تلقى فى جامعتها العديد من العلوم؛ كعلم الاجتماع، والتاريخ اليونانى والرومانى، والتاريخ الحديث، وأنهى رسالة الدكتوراة حول (الفلسفة الاجتماعيّة لدى ابن خلدون). كما حصل على دبلوم الدراسات العليا فى القانون الرومانى، بدرجة امتياز، وقد ترك حسين أثرا كبيرا فى الأدب العالمى ويتضح هذا الأثر فى عدد مؤلفاته التى ترجمت إلى الفرنسية، فمن نحو 25 مؤلفا لطه حسين قام الناشرون الفرنسيون بترجمة 11 عملا له، مما يؤكد مكانته فى الأدب العالمى.

الملكة نفرتيتى

نفرتيتي
 

هى زوجة الملك أخناتون وحماة الملك توت عنخ أمون والتى يعنى اسمها "الجميلة أتت" وكانت تعد من أقوى النساء فى مصر القديمة وكانت لهذه الملكة الجميلة منزلة رفيعة أثناء حكم زوجها وساعدت توت عنخ أمون على تولى الحكم وعاشت فى العاصمة أخيتاتون "تل العمارنة بالمنيا حاليا" اشتهرت نفرتيتى بالتمثال النصفى لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيرى فى واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم.

 

ماريا القبطية أم المؤمنين

المنيا قرية الشيخ عبادة
هى السيدة مارية بنت شمعون القبطية، ولدت فى قرية "حفن"، أهداها الملك المقوقس حاكم مصر للنبى عليه السلام سنة 7 هجريا، وكانت ابنة أحد أشراف القبط، تزوجها النبى صلى الله عليه وسلم وأنجب منها "إبراهيم" الذى توفى فى صغره.

وشاءت الأقدار أن تكون ماريا القبطية واحدة من ملايين المصريات التى تصبح علامة فى تاريخ الإسلام «وبنص رسالة المقوقس عنها وأختها سيرين» - جاريتين لهما مكانة فى القبط وتصبح بنت محافظة المنيا من أمهات المؤمنين.

هدى شعراوى

هدي شعراوي
 
ولدت فى المنيا فى عام 1879، ابنة محمد سلطان باشا، تلقت تعليمها فى منزل أهلها؛ وتزوجت فى سن الثالثة عشرة من ابن عمتها "على الشعراوى"، وأنجبت "بثينة" و"محمد وشاركت بقيادة مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها وكانت هدى حلقة الوصل بين الحركات النسائية العربية ونظيرتها الغربية، إذ شاركت فى 14 مؤتمراً نسائياً دولياً فى أنحاء العالم العربى، وأسست 15 جمعية نسائية فى مصر وحدها، وأسست مجلتين نسائيتين، واحدة بالعربية والأخرى بالفرنسية، ونقلت أفكار تحرير المرأة من مصر إلى بقية الدول العربية توفيت هدى شعراوى يوم 13 ديسمبر 1947 بعد أسبوعين من إرسالها خطابا شديد اللهجة للاحتجاج إلى الأمم المتحدة بعد صدور قرار تقسيم فلسطين من قبل الأمم المتحدة؛ وقبلها دعت هدى إلى تنظيم الجهود النسوية لجمع بعض المواد والملابس والتطوع فى التمريض والإسعاف.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر