«يوتيوب» يتعرض للنقد بعد ظهور شخصيات مخيفة فى برامج الأطفال

يوتيوب يوتيوب
 
إيمان حنا

كشف تحقيق أجرته صحيفة "صن" البريطانية أن "يوتيوب" لا تزال تعرض فيديوهات خاصة بتحدى "مومو" المثير للجدل، رغم تأكيدها فى وقت سابق من عدم وجود مقاطع تروج لها.

وانتشر"تحدى مومو" على نحو لافت خلال العام الماضى، وتقوم فكرته على دعوة الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية بعد تلقيهم رسائل فى تطبيق التراسل الفورى واتس آب.

ويجرى التحدى من خلال إرسال رسالة عبر واتس آب من هاتف يعود إلى "مومو"، الذى يستخدم صورة وجه مرعب فى ملفه الشخصى، ويرسل بعد ذلك سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهى بالطلب من اللاعب الانتحار.

ويرسل حساب "مومو" صورا عنيفة إلى الضحايا عبر واتس آب، ويهددهم إذا رفضوا اتباع أوامر اللعبة.

وتصدر الشخصية المرعبة الخاصة بالتحدى تهديدات مخيفة لمن ينقر على الفيديو، الأمر الذى يشجع كثيرين على فعل ذلك، وحصد آلاف من المشاهدات، وفق موقع سكاى نيوز عربية.

ورغم إرفاق بعض الفيديوهات الخاصة بالتحدى بتحذير، إلا أن منصة الفيديو الشهيرة لا تزال تعرض فيديوهات لها ضمن العديد من برامج الأطفال الشهيرة المتوفرة على يوتيوب.

وأضافت "لا يمكن ليوتيوب أن تعرض مثل هذه المشاهد المخيفة ضمن فيديوهات برامج الأطفال أو تقييمات الألعاب، إلا أن جلّ ما يهمها هو جنى المال من وراء متابعة هذه الفيديوهات.

وانتقد كثير من الآباء يوتيوب لفشله فى معالجة مثل هذه المسألة الخطيرة التى تمس أبناءهم، حيث صرحت هيلين تشيشولم للصحيفة أن ابنها شارلى البالغ من العمر ست سنوات، واصل صراخه لـ45 دقيقة بعد أن شاهد "مومو" المرعبة ضمن أحد مقاطع الفيديو.

ومن جانبها قالت راشيل كريك، وهى أم لفتى اسمه براد يبلغ من العمر أربع سنوات، أن ابنها تلقى طلبا من "مومو" عبر أحد الفيديوهات التى شاهدها على يوتيوب، لتناول أدوية.

أما رد يوتيوب على تقرير صحيفة "صن" فكان: "لم نتلق أى أدلة على وجود مقاطع فيديو خاصة بتحدى مومو، كما أننا لا نروج لها".

وبين متحدث باسم الموقع: "مثل هذا المحتوى ينتهك سياساتنا، وتتم إزالته من منصتنا على الفور".


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر