«سلاحى ضحكة وغنية».. لينا شماميان تحكى قصة حقيقية فى أول كليباتها

لينا لينا
 
مصطفى فاروق

"سلاحي ضحكة وغنية، يزي علينا شوي، أنا جاية غني الدلعونا، مالوف ودبكة ميجانا".. بمثل هذه الكلمات فاجأت المطربة السورية ذات الأصول الأرمينية لينا شماميان جمهورها العربى بشكل عام والتونسى خاصة بإطلاق أجدد أغانيها "يا خى أنا سورية"، والتى تعتبر أول كليباتها الرسمية.

وخاضت لينا مغامرة تقديم قصة حقيقية خلال فحوى الكليب نفسه ومعانى الكلمات التى كتبتها وقامت بتلحينها، تجسد بها معاناة المواطن السورى فى السفر والتنقل من بلد لآخر لصعوبة استخراج الفيزا، وجاء الكليب تجسيدًا مباشرًا لموقف تعرضت له شخصيًا إبان توقيفها بمطار باريس العام الماضى عند سفرها لإحياء جولة حفلات فى تونس، نظرًا لكونها "سورية" وتحمل جواز سفر سورى، ما يمثل لها "عائقًا" فى التنقل بحرية، ويعرضها لمضايقات خلال سفرياتها.

 

41937867_10161203823930122_7419108395233312768_o

 

كما اختارت لينا تقديم خلطة سماعية وتثقيفية دسمة خلال كلمات الأغنية، بخلطها بين اللهجة السورية والتونسية، مع تعريفها لعدة كلمات شامية ربما غير متداولة كثيرًا وقررت إظهارها بما يشبه الترجمة خلال عرض الكليب نفسه، منها "اتنرقز" التى تعنى "تعصب وتوتر" و"البلدى" أى إيقاع شعبى من بلاد الشام، و"هزي علي شوي" أى "اهدى علينا"، و"بلد المشموم" التى تعنى "بلد الفل والياسمين"، بجانب كلمات تونسية مثل "مالوف" أى "نمط موسيقى تونسى"، مع دعوتها للجمهور مشاركتها أى تجارب مماثلة تعرض لها أى شخص خلال سفره نظرًا لحمله جواز سفر سورى كان أو فلسطينى أو عراقى أو غيره عبر هاشتاج الأغنية "أنا سورية".

 

55500814_10157127947699127_4259372874793484288_n

 

وتعد هذه الأغنية أول كليبات لينا شماميان المطربة دمشقية المنشأ أرمينية الجذور، رغم مشوارها المستمر لأكثر من عقد ونصف، حصيلتها أكثر من أربعة ألبومات وعشرات الأغانى، منها ألبومات "هالأسمر اللون" وشامات" و"لونان"، وتغنت خلالها بكلماتها وألحانها، بينما وزعها سامى بن سعيد، وأخرج الكليب سعد القادرى بفكرة وإنتاج ماهر صبرا، وتجولت خلالها بين أربعة بلدان، دمشق واسطنبول وتونس وباريس.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر