شاهد.. حليم أسطورة الغناء على أغلفة مجلات الفن

عبد الحليم حافظ على غلاف احدى المجلات عبد الحليم حافظ على غلاف احدى المجلات
 
محمد عبد الرحمن
بقامة قصيرة وبشرة سمراء وملامح ريفية هادئة طل علينا ابن قرية "الحلوات" عبر أثير "الإذاعة المصرية" ليغنى "يا حلو يا أسمر"، غنوة لم يتأثر بها الناس فى حينها، وصوت لم يألفه الجمهور، لكنه ربما النهايات لم تشبه البدايات، فعندما رحل فى 30 مارس عام 1977، كانت الجماهير، تودعه وتردد فى صوت واحد أغانيه تودعه بـ"وداع يا دنيا الهنا"، وتتذكره بـ"ليالى عشناها أبدا مش هنساها".
 
بالتأكيد عرفت أن الكلمات السابقة هى للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ "حليم" الذى يأتى يوم رحيله الثانى والأربعون، وهو لا يزال على القمة، لم يتركها أبدا، محافظا على رصيده وحبه فى قلوب الجماهير، حتى من لم يعاصره لكنه تأثر بأغانيه، الجميع أحب العندليب، ليس لأنه الصوت الأجمل أو الأقوى، لكنه ربما لأنه الأصدق فى التعبير عن المشاعر والأحاسيس لأجيال وأجيال، وربما سيظل كذلك لأجيال أخرى قادمة.
 
على قد الشوق الذى ينادى محبى العندليب، بأيامه الحلوة، وكأنهم يرددون "إحنا كنا فين"، يظل عبد الحليم حافظ "حكاية شعب"، حفرت اسمها بحروف من نور مع فجر يوليو، ليكون واحد من أيقونات الغناء فى تاريخ الفن المصرى.
 
ولأنه كان "معبود الجماهير" والنجم الذى سطع فى سماء الفن "فوق فى العلالى"، كانت المجلات الفنية تحتفى به، حتى بعد الرحيل لم يخفت نجمه وظل حديث كبرى المجلات الفنية.
 
57_15196fc7-5bfb-4853-971b-5397e6ea0538_1024x1024
 
67

387_feb_1970
 
603_year_1974_0
 
55268-مجلة-الكواكب--نيسان-ابريل-1978-في-الذكرى-السنوية-الأولى-للعندليب
 
c21b6ac4c097abb2f3cb3b59b55319c6
 
c01024312a26272
 
ce46eb1d34cf17f
 
f2fc50799069d42
 
images

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر