للمرة الثانية.. أم تضع مولودها بعد وفاتها بـ56 يوما

كاترينا سيكويرا كاترينا سيكويرا
 
بلال رمضان

فى ديسمبر الماضى، تم الإعلان عن وفاة كاترينا سيكويرا، البالغة من العمر 26 عاما، وهى بطلة دولية فى الكاياك، بسكتة دماغية، بسبب الربو، وفى ذلك الوقت، كانت الأم حاملا فى أسبوعها التاسع عشر، أى فى الشهر الخامس إلا أسبوع.

وبعد مرور 56 يوما من دخول كاترينا سيكويرا فى أحد المستشفيات فى البرتغال، وإعلان وفاتها بسكتة دماغية، أنجبت طفلا تمت تسميته "سلفادور".

ووفقا لتقرير NZ Herald فإن الأطباء قاموا بوضعها على جهاز التنفس للحفاظ على الطفل، وكانوا يسعون لأن تصل إلى 32 أسبوعًا، لكى تضع مولودها، إلا أن تدهور حالتها، أجبر الأطباء على إجراء عملية قيصرية لاستخراج الطفل.

وقال أحد الأطباء فى المستشفى لـ"الأوبزرفادور": "كونك متبرعًا لا يعنى فقط أن تكون فى وضع يمكنك من التبرع بالكبد أو القلب أو الرئة، ولكن أيضًا فى وضع يتيح لك أن تمنح نفسك حتى يتمكن الطفل من العيش".

قالت والدة كاتيرينا سكويرا: "لدى فرحة مريرة. لا أريد مقابلة حفيدى بهذه المرارة"، مضيفة: لم أستطع ملء فراغ ابنتى حتى أفرح بحفيدى.

وُلد الرضيع سلفادور بوزن 1.7 كلج فقط وسيبقى فى المستشفى لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل، وبعد أن نجحت المستشفى فى عملية الولادة القيصرية، قامت أسرة كاترينا سيكويرا، بإجراءات الجنازة فى اليوم التالى على ميلاد سلفادور.

يشار إلى أن هذه هى المرة الثانية فى السنوات الأخيرة التى يولد فيها طفل لامرأة ميتة فى الدماغ فى البرتغال، فى عام 2016، وُلد طفل يدعى لورينكو فى لشبونة بعد أن أمضى 15 أسبوعًا فى رحم أمه الميتة.

الطبيب مع الطفل سلفادور
 

 

الطفل سلفادور بعد ولادته
 

 

الطفل سلفادور فى الحضانة
 

 

الطفل سلفادور
 

 

أم تضع مولودها بعد وفاتها بسكتة دماغية
 

 

جنازة كاترينا سيكويرا بعد ولادة ابنها (1)
 

 

جنازة كاترينا سيكويرا بعد ولادة ابنها (2)
 

 

جنازة كاترينا سيكويرا بعد ولادة ابنها (3)
 

 

جنازة كاترينا سيكويرا بعد ولادة ابنها (4)
 

 

جنازة كاترينا سيكويرا بعد ولادة ابنها (5)
 

 

سلفادور يتلقى الرعاية الطبيعة
 

 

كاترينا سيكويرا

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر