فى عيد ميلاد وليد توفيق.. تعرف على قصة حبه لزوجته وسر هروبه من لبنان

وليد توفيق وليد توفيق
 
كتب: بهاء نبيل

يحتفل اليوم الفنان وليد توفيق، بعيد ميلاده الذى يتوافق 8 أبريل، واشتهر وليد بعشقه للفن والغناء منذ طفولته وحفر اسمه حتى أصبح من أهم نجوم الغناء، وقدم العديد من الأغانى المتميزة والأفلام السينمائية، ولكن دائمًا يتذكره جمهوره بسبب أغنية "أنزل يا جميل فى الساحة" والتى تعتبر أغنية أساسية فى احتفالات عيد الميلاد فى كل أنحاء الوطن العربى، وبعيد عن مشواره الفنى والغنائى نرصد لكم أبرز المواقف الشخصية التى تعرض لها خلال حياته.

والده ضربه على قفاه

والده كان عسكريًا ويحب الفقراء، وفى ذات مرة وأثناء خروج وليد توفيق من السينما بعد مشاهدة فيلم، وكان يسير فى الشارع وغنى بصوت عالى أثناء سيره ليتفاجئ بشخص ما يضربه على "قفاه" لينظر خلفه فيجد والده الذى كان يعتبر أن الغناء عيبًا، حيث كان يطلق الناس وقتها على المغنى لقب "الرقاص"، ولكنه كما وصفه وليد توفيق بأنه رجل طيب فدعى أن يتوفاه الله فى السعودية وهذا ما حدث بالفعل ودفن هناك أيضًا.

قصة هروبه من بيروت وسر الـ300 جنيه

هرب الفنان وليد توفيق من بيروت بصحبة أسرته إلى سوريا، بسبب الحرب الأهلية التى اندلعت فى لبنان عام 1975، وقابل فريد شوقى هناك فى دمشق أثناء تصويره أحد أفلامه، الذى بدوره طلب من صاحب الفندق الذى كان يقيم فيه وقتها بمنح وليد توفيق فرصة للغناء فى قاعة الحفلات مقابل مبلغ 500 ليرة سورية، وفى ذات مرة أيضًا طلب الراحل عمر خورشيد منه أن يحضر للقاهرة للعمل فيها ولبى الدعوة وقتها، وتقاضى أول أجر عن مشاركته بأحد الأفلام 300 جنيه.

قصة زواجه

كشف الفنان وليد توفيق فى أحد البرامج التليفزيونية عن أن قصة حبه لجورجينا ملكة جمال الكون فى السبعينيات لم يتخيلها بسبب حبه للون الأمر حتى وقتنا الحالى ولم يكن يتخيل أن يتزوج من فتاة بيضاء اللون، ولم يتوقع أن يصل لها من خلال عمله، وعندما آتى مصر كان بصحبتها فى عام 1974، وعادوا سويًا أيضًا ومع مرور الأيام ذهبت جورجينا لباريس بسبب الحرب، وكان يتوقع وليد توفيق أن يراها تعيش فى قصر ولكنه اكتشف عكس ذلك بعذ ذهابه لها هناك حيث وجدها تعيش فى منزل متواضح مساحته 100 متر فقط، حتى آتى النصيب لينتهى بالزواج الذى لم يكلل بإقامة فرح ولكنهما قررا قضاء أيام جميلة فى فرنسا.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر