شاهد نجوم الدور الثانى والثالث فى الدراما يخطفون الأضواء من أبطال العمل

تفوق العديد من نجوم الدراما المصرية فى الأدوار الثانية، ومنهم من تفوق على أبطال العمل بأدائهم الذى جذب الجمهور، وأصبحوا فى كثير من الأعمال ينتظرون مشاهدهم أكثر من الأبطال الرئيسيين للمسلسل، وكانت تلك الأدوار لبعض منهم نقطة نجاح دخلوا من خلالها عالم النجومية والشهرة، فقيمة الدور الثانى أو الثالث فى العمل لا تقل أهمية عن الأدوار الرئيسية إذا تم أداؤها بنجاح.

 

محمد رمضان

 

 

من نجوم الصف الأول الآن الذين تفوقوا بأدائهم بالدور الثالث الفنان محمد رمضان فى مسلسل (السندريلا) عام 2006 عندما قام بدور النجم الراحل أحمد زكى فى بداية عمله مع السندريلا سعاد حسنى، ونجح جدا فى تجسيد شخصية أحمد زكى، وأشاد به كثير من النقاد.

 

 

 

فريد النقراشى

 

 

وأيضا فى نفس المسلسل دور الفنان فريد النقراشى الذى قام بتجسيد شخصية المحاور والإعلامى مفيد فوزى، وأتقن الأداء لدرجة أنك عندما تراه لا يمكن أن تجد أى فرق بينه وبين مفيد فوزى فى طريقة الكلام والتعبيرات.

 

 

 

 

محمد فراج

 

 

محمد فراج فى مسلسل (أهو ده اللى صار) رغم أنه دور ثان فى المسلسل، إلا أنه حقق نجاحا كبيرا فى تقديم شخصية (على بحر) المطرب الموهوب والحبيب  الذى عاش يحلم بالزواج من حبيبته رغم زواجها وإنجابها من غيره، وأدى محمد فراج دوره باحتراف، فلم يهتم فقط بأداء الدور، بل كذلك الاهتمام بأدق التفاصيل، ومنها طريقة الغناء ورسم شكل العُرب لدرجة أن المشاهدين اعتقدوا أن الأغانى بصوته.

 

 

 

 

إنجى المقدم

 

 

إنجى المقدم فى مسلسل (ليالى أوجينى) فى دور الفتاة الإيطالية "صوفيا"، فكان دورها مهما ومختلفا عن أعمالها السابقة، ولاقت إنجى استحسانا كبيرا من قِبَل الجمهور على أدائها التمثيلى وإتقانها للغة الإيطالية وتفهُّمها للفترة الزمنية التى تدور فيها أحداث المسلسل.

 

 

 

 

 

سيد رجب

 

 

الفنان سيد رجب فى مسلسل (واحة الغروب) الذى يجسد دور (الشاويش إبراهيم)، وهو عسكرى فقير يعمل فى سيوة من أجل المال، وهو المرافق الأساسى للمأمور، ويعمل على حمايته، وقال الفنان سيد رجب إنه قرأ الدور كثيرا، وعقد عدة جلسات مع المخرجة كاملة أبو ذكرى، والكاتبة مريم نعوم وهالة الزغندى، حتى يرسم ملامح الشخصية وتوقيتها الذى تدور فيه. 

 

 

 

عائشة بن أحمد

 

 

عائشة بن أحمد فى مسلسل (نسر الصعيد) التى قدمت دور "ليلى" التى تحب ابن عمها، رغم زواجه من أخرى إلى أن تتزوجه فى النهاية، وبملامحها الرقيقة دخلت لقلوب المشاهدين، حيث أتقنت عائشة اللهجة الصعيدية المصرية بعد عدة جلسات مكثفة وسفرها جلوسها فى قنا 10 أيام قبل بدء التصوير، لتتمكن من اللكنة الصعيدية ومشاهدة أعمال وقراءة الكثير عن صعيد مصر.